اليوم الثامن من شهر البركات
شهر يكثر فيه العطاء لمن يحتاجونه ...
تأخر أبو علاء بالعودة لمنزله فهاتف زوجته
لماذا تأخرت حان موعد الآذان ولم تقل مسبقا أنك ستتأخر ؟!
أبو علاء: قرب المسجد الجديد أقيمت مائدة عامة سأكون هناك هذه الليلة
ردت بانزعاج:تلك الموائد أقيمت للفقراء ومن لا يجد حاجته من الطعام لم أعتد منك
قاطعها ضاحكا:إنما يازوجتي على تلك الموائد تتعرفي لبيوت تستر حاجتها بعفة النفس
أم علاء باستغراب:تلك البيوت ألا تستر حاجة أصحابها على الموائد العامة؟
أبو علاء :إنما يُعجز الحرمان أطفالٌ نهش من أعمارهم ما يكفي أن يستروا حاجة بيوتهم .
ضحكت برضا: فتح الله بصيرتك سنفتقدك هذا اليوم كثيرا.