[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx ridge silver;"][cell="filter:;"][align=center]
::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وأسعد الله مساء الجميع أما بعد :
برأئي الشخصي أن علاقتنا بالغرباء قائمة على
مبدأ مثل مشهور ( يا غريب كُن أديب ) ..بمعنى أن علاقتنا بالآخرين سواء في
مجال العمل / الحياة الأجتماعية / بالأخوة والأخوات في المنتديات / الجيران ...
هي علاقة مبدأها يقوم على التعامل السطحي وهذا النوع من العلاقات لا يوجد
فيه أحتكاك حقيقي وبالتالي يتطلب الأمر في تعاملتنا أن نكون راقين قولا وعملاً
فكل فرد منا يرغب أن يترك أثراً طيبا في نفوس الآخرين لذا نجد هذا النوع من
التعاملات يتسم باللطافة والرقة وحسن الأدب إلى غيرها من الصفات الطيبة
وكلن بمجرد أن يحدث الأحتكاك الحقيقي بين تلك الأطراف في موقف ما
يظهر أصل الشخص وتربيته وحسن خلقه ..
فكم من المواضيع بالمنتديات أغلقت بسبب سوء في إدارة النقاش نتج عنه
تراشق في الكلمات والعبارات بين الأطراف
وكم من علاقات بين الغرباء بمجرد أول سوء تفاهم ظهر فيها معدن الشخص( على سبيل المثال )
في حين أن العلاقات الأسرية أو التي تكون فيها صلة القرابة أكثر فإن الأمر يبدو مختلفا
ليس لأننا نرغب أن نكون مع أهلينا أو المقربون لنا بشكل أسوء ولكن طبيعة هذه العلاقات
وبحكم المعاشرة التي تتطلب أمورا عديدة من أخذ وعطاء ينتج عنها إفرازات سلوكية كثيرة
على سبيل المثال :الشد والجذب / العسر واللين / الخصام / الصراخ
وهذا برأئي أمر طبيعي ولا غرابة فيه فسنة الحياة أن تكون غير صافية ..
الغريب في الأمر هو :
أن تتحول علاقات القرابة إلى علاقات يسودها الكراهية والعداء والخصام
الذي قد يدوم لسنين طويلة والعياذ بالله هنا فهذا يكون الأمر بالغ الخطورة ..
لأن عرى القرابة لا يمكن فضها وتتوارث من جيل لجيل أما عرى الزمالة والغرباء
فيمكن تعويضها واستبدالها ..
القديرة / منال
جزيل الشكرلكم على هذا الطرح
دمتم بخير
منى
[/align][/cell][/tabletext][/align]