اللى لفت نظري في القصة .. ليست حكمة الحكيم
بل غباء الفلاح النادر من نوعه وهذا الذي جعل من الرجل حكيم
أعطني غبي بهذه الدرجة أعطيك حكمة وأكون أحد حكماء العصر
عبارة ربما كان ذلك صحيحا وربما كان ذلك غير صحيح
جعلت من أقدار الفلاح التي تقع تتفق مع أحد الخيارين أي حدث يحصل سواء كان خير أم شر
بمعنى أن العبارة .. التي قالها الحكيم
لا يقع فيها إلا الأغبياء .. أن حصل خير قال الحكيم قال ربما نعم
بمعنى علم الخير
وأن حصل شر قال الحكيم قال ربما لا علم بحصول الشر
ولكنني مؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره .. وهذا يغنيني عن كل حكيم