/
نظر له مستنكراً دامعاً : السيد حازم صاحب الشركات الذي أعال الأرامل أطعم الجياع وآوى المشردين ,أتدور بك الدنيا لتكون وحيدا في دار العجزة ...؟!
مد يده هيا نمضي إلى منزلنا .
حدق به الرجل كله أسئلة ـ ـ ـ وتعرفني من أنت وهل أعرفك أنا
قبل رأسه : كيف لك أن تعرفني وأنّا لي أن أنساك أنا مشردٌ آويته حتى اشتد عوده هيا لمنزلي يا والدي .
هز حازم رأسه رافضا : ليس ذنبك أن هجرني أولادي وجودي قـــ...
قبل يده : وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان أنا ولدك كبرت في ظل رعايتك وقد آن لي أن أرد جميل عطائك.
\