السلام عليكم ورجمة الله وبركاته..
ما شاء الله تبارك الله ... هنيئاً لك بنفسك أخي...
أحمد الله تعالى أن من عليّ بقراءة هذه القصة... فهذه المرة الأولى التي أقرأها فيها ...
ووالله أبكتني..
كانت من أروع القصص التي قرأتها في حياتي.. لِتعلم أنك محضوض فقد قال عليه الصلاة والسلام:
"لئن يهدي بك الله رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم."
تلك أعظم نعمة منّ الله عليك بها واستشعارها كل حين يجعلك تنسى كلّ أتعابها..وتتذوق حلاوة الإيمان
دوماً... فكل ما مررت به وكل ما صرفت من وقت وجهد يستحق ذلك والله...
سبحان الله ... كنتَ هدية من رب العباد لطارق وكان محضوضاً هو بوجودك فقد أرسلك الله تعالى إليه في
الوقت المناسب.. وفعلاً التأثير يحتاج إلى أسلوب وصبر..فقد كنت طيباً وحليماً معه.. وصبرت على سبه أول
الأمر لئلا تنفره... وهذان شرطان أساسيان للدعوة ولنا في رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم الأسوة
الحسنة...
جميل أنك قرأت وتثقفت وسألت أهل العلم أيضاً عن الشروح والتفاسير فالدعوة تحتاج منك كل هذا..
وحمداً لله أنك طردت مداخل الشك بالتعلم والدعاء.. فالدعوة تحتاج إلى علم واسع خصوصاً في رد الشبه..
لذلك اجتناب التوسع في الحديث عن الدين مع من يريد الترصد للإسلام من ذوي العلم به ويدعو إلى غيره
أفضل...
أُحيي فيك الصبر والإصرار.. وأشكرك مرات ومرات على مشاركتنا قصتك...