عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-19, 12:36 AM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
 متاهة الأحزان  
اللقب:
:: نبضي قصة ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية متاهة الأحزان

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 16
المواضيع: 102
المشاركات: 1637
المجموع: 1,739
بمعدل : 0.33 يوميا
آخر زيارة : 09-02-24
الجنس :  انثى
الدولة : غياهب الفقد
نقاط التقييم: 7239
قوة التقييم: متاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 660
وحصلتُ على 448 إعجاب في 262 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
متاهة الأحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : متاهة الأحزان المنتدى : قـطــرات من رذاذ الحبر الخـــاص " الـركن الهـادئ "
افتراضي


صُفعتُ على صدري
لا تستنكروا الضجيج وصدى الصوت المتردد
فالفراغ ملء المكان منذ أن سقط قلبي
تكالبتم عليه تقاذفتوه ككرة ترتد من زاوية لأخرى
حتى الأن لا أعلم بأي ذنب قُتل ,لكنه على أي حال رحل .
دفنته بيداي هلت التراب عليه ثم أجهشت البكاء
ومن منا لا يبكيه فقد عزيز؟
هي الدنيا لا تنتهي برحيل أحدنا ولا تتوقف ولو لدقيقة صمت وحداد قرب ضريح لازال مبتلا بدمع الروح.
وكذلك قررت أن أفعل ...
تحركت بخطى بطيئة ثقيلة عائدة لما تبقى لي من دهرٍ أحياه والفراغ يملئني.
والسؤال تفيض به النفس
هل زرعت خراباً لأحصد خريف حزن يقضم الروح بطريقة مملة؟!
هل كنت شديدة البأس إلى هذا الحد دون أن أعلم؟
ربما ,لكني حقاً لم أقصد هذا أبدا.
عدت لكن بلا شوقٍ يقرع صدري الفارغ , بلا لهفةٍ تغمر روحي
عدت كجرم سماوي منطفئ خرج عن مساره فعوقب بالحرمان من الشمس.












توقيع : متاهة الأحزان

وذاكرة القلب أبدا لا تمحى

عرض البوم صور متاهة الأحزان   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين آرسلوا آعجاب لـ متاهة الأحزان على المشاركة المفيدة: