جيفارا ..
هو رمز للكفاح والنضال والحرية
لشعب وثقافة لا تمت إلينا، ولا نمت إليها بأي صلة .
فهو رمز لهم لا لنا.
أما نحن كمسلمين، فكما قلت أخي العزيز ، لنا قدوتنا وأسوتنا رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
وصحابته الأبرار، ومن تبعهم وسار على نهجم الصحيح واقتفى أثرهم.
نعم ... وبكل آسف فنحن لا نزال مجرد منظرين، كلاميين، ما نقوله شيء وما نفعله شيء آخر، كلامنا في أقصى اليمين، وفعلنا في أقصى اليسار.
ولكن القدوة الحسنة المتمثلة في ؤلائك الأخيار وعلى رأسهم سيد الخلق أجمعين، هي عقيدة نؤمن بها بشدة، حتى وإن قصُرت عنها جوارحنا.
أما عن حال أمتنا، وشباب أمتنا، فالوضع مخزي ومحرج في مجمله
ولكن عند تفصيله فالخير فيها حتى أن تقوم الساعة
أخي الفاضل : عبدالله الكثيري
مقال رائعة وفكر ناصع راسخ
ارتكز على خير الركائز والأسس
" المحجة البيضاء "
لك التحية
الوجيه