الصومال .. هذا الاسم يرتبط بذاكرتنا بالاضرابات والحروب والمجاعة ومعيشة لا تحسد عليها ,
فهي منذ التسعينات وهي تعيش في دوامة من الصراعات على السلطة , ناهيك عن التدخل الامريكي
والمصالح الاستعمارية التى قسمته الى اقسام انكليزية وفرنسية وايطالية كأنه طبق شهي والكل
ينقض عليه لالتهامه وتنمية مطامعهم ومصالحهم في هذه البلاد التى يروق لهم الصرعات فيها بل
ويدعمونها لكي تبقى تعيش فوق صفيح ساخن , وبعدم استقرار وهذا لتنفيذ مصالحهم فبلد متزعزع
سياسياً واقتصادياً يسهل بسط السيطرة عليه ,وبناء القواعد العسكرية للاقتراب من السودان طبعاً كما نعلم ,
ومما يلف النظر بروز جماعات تسمى بالمحاكم الشرعية فيها التى استاءت لظهورها أمريكا
كالعادة لانها بمسمى اسلامي , فهل هي من صنيعهم لكي يبرروا تدخلهم لان هذه الجماعات
تتبع بنظرهم لتنظيم القاعدة .. ومزاعمهم بان هذه البلاد أصبحت بؤرة للارهاب .
كل هذه المؤامرات تحاك بالخفاء وكأن لا وجود للعرب الا بتقديم الدعم المالي وفي أحرج الأوقات
حين يبسط الفقر والمجاعات يدها في كل ازقتهم فاين العرب من نصرة الاسلام لمن يدعون انهم
بلاد اسلامية لماذا لا يحركون ساكناً وما مصالحهم ,
ليس المهم تقديم المال وخصوصاً في هذه الأوقات لكن أين قول المسلم اخو المسلم ,,
في السراء والدراء لماذا لا يتراص المسلمون في كل بقاء الارض جنياً الى جنب
في وجه تفتيت وتمزيق هذه البلاد المسلمة وتشريدها وتجويعها ,,
فلو تماسكنا لن يجوع بأرض المسلمون أحد ولن يشرد أحد ولن ولن ولن ,,,
فهيهات ولكن لقد أسمعت ان ناديت حياً لكن لا حياة لمن تنادي ,,
تحياتي لكِ عزيزتي على ما تطرحين وارجو ان تتقبلي رأيي بصدر رحب