[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء
مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ
بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "
نقرأ هذه الآيه كثيراً ونمر عليها وما أن ننتهي منها حتى نبدأ في الهمز واللمز
والسخرية من أقوام قد يكونون عند الله أحسن حالاً ومآلاً منا نحن
المتشدقين وقد وصف الله أولئك الساخرين بالفسوق ومع ذلك لم نرتدع
وكأننا رضينا بأن ننعت كذلك .
وهذا الأمر يورث البغضاء والكراهية بين المسلمين وأفراد البلد الواحد فليتنا
نحصي عيوبنا نحن لنذهب ونحصي عيوب غيرنا .
وفي مجتمعاتنا انتشرت السخرية على القبائل فكل أفراد قبيلة يأتون بالنكت
على القبيلة الأخرى فتصل الأمور للنزاع والخصام متناسين قوله تعالى
( ولاتنبازوا بالألقاب )
أسأل الله أن يصلح فساد قلوبنا ..
الرفيقة لميـاء ..
موضوع يلامس الواقع بقوة وماأحوجنا لمناقشة مثله ..
لقلبك الياسمين ..
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]