أين صلاح الدين ، أين خالد بن الوليد ، أين الرجال ، أيعقل نحن أحفاد
أبو بكر وعمر ، صلاح الدين الذي لم يُرى مبتسماً قبل فتح بيت المقدس
صلاح الدين الذي سمع أحدهم يقول سأحفر قبر الرسول وقال والله لو
قابلت من قال ذلك سأقتله فقابله وقال له أأنت من قلت سأحفر قبر الرسول
قال نعم قال والله إني حلفت إن رأيتك لأذبحك ذبح الشاة فقال له صلاح
إشهد ان لا إله إلا الله فرفض فقطع رأسه ، هكذا تكون الهيبة ...
هم لا ينفع معهم مباحثات ومفاوضات ، ما ينفع معهم هو لون واحد
إنه لون الدم ...
ما يقهرني هو حديثهم عن سماحة الإسلام مع امثال هؤلاء ، لماذا نتحدث
عن سماحة الإسلام مع أمثال هؤلاء المجرمين ...
الحديث يطول وذو شجون وأنا أعرف أنني تشعبت في الحديث مختصراً قدر
المستطاع .