في طريق هذا القدر سأتوكأ على عصا التوكل
لن أخفض بصري عن الأفق البعيد
حيث سأنتهي هناك
لم تتسع حدقة عيني بقدر أكبر هذه المرة
فكلما أفل النور سيتسع الكون ظلمة ليستوعب روحي
و كلما دنا
سأحاول أن أحتوي نفسي
بإغماضة تنتهي بك
مزيدا من الغيث كان هذه المرة
حارا كحرارة أشواقي التي هطلت
كأنها من سقف الدنيا
سحابة هبطت حالت بيني و المطر
كصبح يتنفس بنهم لج في ظلام