[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx inset skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية ..
كل الشكر لكم أولا على ما قدمتموه لنا
كمتلقين وقارئين في هذا المتصفح
أما بعد ..
الأبداع واليتم ..؟؟
وقفت أمام هذا التساؤل كثيرا ..؟؟!!
هل نستطيع أن نجلعلها قاعدة ان كل مبدع يتيم
أو كل يتيم مبدع ..؟؟!!
باعتقادي أيها الفاضل أ:
أن مكمن الأبداع لا يرجع لصفة اليتم
بقدر ما يرجع لمرحلة الألم والمشقة التي
يحياها اليتيم عادة
مرحلة اليتم عادة ما تكون فيها الكثير من المنغصات
وعلى كافة الاصعدة إلا من رحمه رب
وكما يقال أيها الفاضل ( من رحم الألم يُولد الأبداع )
كل ألم يمر به المرء عادة ما يتمخض عنه ابداع
قد يظهر في صورة نصوص أدبية أو فنون تشكيلية
أو سنفونيات موسيقية أو أي نوع أخر من مجالات الأبداع ..
أحيانا كثيرة يكون منشأ الأبداع الضغوطات النفسية
على سبيل المثال :
الضغوطات في بيئة العمل تولد شيئا من الأبداع لدى البعض
والعكس ايضا صحيح
وجود بيئية عمل جاذبة وتنافسية يساعد بطريقة أو بأخرى
أيضا على الأبداع ..
الحاجة الملحة للتطوير تولد الأبداع لدى فئة اخرى من البشر
خلق التحديات يعتبر ايضا عاملا مساعدا ومحفزا على الأبداع
باعتقداي أيها الفاضل
أن كل المبدعين يتشاركون في صفة واحده الصبر
اضافة الي وجود ذهن متوقد يسعى بشتى الطرق للتغير
هذا الذهن طاقته التشغيلية تفوق طاقة النمط العادي من البشر
راق لي كثيرا هذا الطرح
وبانتظار ما سيجود به قلمكم في هذا المقال
طبتم بخير
منى [/align][/cell][/tabletext][/align]