قالت لي ذات مرة :
وحدها هي فقط ..
تختلف عنهم جميعا ..
لاأعلم تماما , لكنها تحمل بداخلها شيئا مميزا ..
تختلف عن البقية !
أشعر بصدقها في كل ما تقول وما تفعل ,
وحدها هي فقط ..
من (يهتم) دون أن تسألني دوما بالمقابل !
نادرون ممن لهم مثل قلبها ..
من يحمل مثل وفائها , او كـ أخلاصها !
أشعر وكانها هدية نزلت علي من السماء ..
سأحاول قدر ما استطيع أن أحافظ عليها ..
فـ أنا متيقنة بأنني لن التقي بمن يساويها منزلة ..
فقط لأنها هي ..
ســ أحبها كما تفعل , وأكثر ..
ولك يــــــــــــــ
أقول :
نعم أشهد أنك أحببتني أكثر , فقد كنت لي الأقرب , والشعور الأصدق !!
منذ الوهلة التي قرأتك فيها وأنا أدرك أن صلة قوية تربطني بك من حيث لا أدري ..
كنت أعلم أن خلف تلك الوردة عطر يفوح صدقا , حبا, وفاء , رقة , وقاسم مشترك يجذبني ..
بك كسرت تلك القوانين التي تبنى على الرهبة والتخوف من التقرب لعلاقة يشوبها الزيف أكثر من الصدق ..
حاولت أن اتبع تحذيرهم .. لكن قانون الجذب فيك كان أقوى ..
كل شيء يمكن أن أؤمن به لاعتقاد ان نظرتهم أوسع إدراك مني فأتفق معهم أحيانا ولو لم اقتنع
إلا أمر لا يمكن أن يتغير ولو أصبت بالخيبة مرات منه (( إيماني أن كل القلوب تحمل ولو بذرة الـ خير .. فأقف عليها ولا التفت لما يشوبها من خطايا لست مسئولة عنها ..!!))
واحتفظ بها ولا أجعل ما ينالها من شوائب الزمن أن تشوهها .. فقط أنظر لهم بكل جميل .. وأن تغيرت المعالم ..
أما أنتِ
حاولت ان أرجح كل المعادلات للوصول لنتيجة تتفق مع ما ذهبوا .. لكن ادركت أن لا نتيجة إلا قناعاتي .. وإيماني ..
(( أنك هبة والله من الله لي ))
وأصررت بكل قوة على التواصل .. وفعلا .. نظرتي وإيماني لم يخيب بل والله كل مرة يزداد انبهار ..!!
ويزداد التلاقي أكثر لنتشارك حتى الشعور!!!!
هنا كان العجب .. وهنا كان السبب .. لأدرك لم أنت بالذاااات !!
تلاقي الأرواح وقاسم مشترك .. لأدق التفاصيل .. والظروف .. والحياة ..
العجيب في الوقت ذاته .. نتصافح .. ونتحدث بنفس العبارات .. ونرسم نفس الصور ..!!
أمر غريب ,, ولكن أدركت أن فعلا (يخلق من الشبه أربعين )
وانا وأنت بالذات كان الشبه بالروح جليا واااضحا ..
لذا أنا من تجزم أنني :
وجدتك فيني كما وجدتيني فيك