[شادي الثريا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رونــــق

في البداية أخوي أبو صلاح
أشكرك على قبعتك التي منحتني إياها من باب الإحترام لشخصي
وثق أنني أبادلك ذات الإحترام والتقدير

/
\

اخوي ابو هيفا ..
يمكن خاني التعبير شوي لكن ماتناقضت
المرأة تغفر للرجل الجرح الذي بدر منه وتمرره وتعدي الحكاية بمجرد عتب او دموع بسيطة
لكنها لا تنساه .. و تذكر الرجل بهذه الحكاية بين كل حين والآخر
" تذكر يوم تفشلني قدام امك وخواتك "
" تذكر يوم يوم دفيتني قدام الأولاد "
" تذكر يوم تخليني أروح لزواج أخوك بفستان قديم "

والله يا بومصطفى لو تمر على هالحكايات سنين وسنين تبقى بقلبها ماتنساها
رغم انها عدت السالفة ومسماحته عليها لكنها موشومة بقلبها
ويمكن تجلس تسولفها لأحفادها والرجال قد مات وفنت عظامه الله يرحمه ..

بينما الرجل العكس
من المستحيل أن يغفر لها غلطة أو زلة
لنفرض أنها زلت عليه بكلمة أو كذبت عليه كذبة أو اكتشف امر تفعله وهو ناهيها عنه
كالذهاب للسوق مع اختها بمفردهم او ماشابه ذلك
يقوم القيامة على راسها يهزأها ويهاوشها ويلعن اهلها واللي جابوها
ومن المستحيل أن يعديها بسلام أو يسكت عنها
لكن فيما بعد .. تلقاه نسى الحكاية ومن المستحيل أن يذكرها لها
ويمكن لو هي تذكره فيها بتلقاها ناسيها وماهو متذكر شي منها ..

/
\

هاه يابو سميحة لا زلت ياترى متناقضة ..؟

هذا الكلام اللي يجمد على الشارب يام دحيم
المرأه لا تغفر زلة الرجل وتبقي في داخلها الندوب تأن والجراح تون الي يوم يبعثون
بينما الرجل هو مجرد ثورة عارمة ذات وقت ثم ماتلبث وتتلاشي ثورته عبر الأثير
::
وهذا اعتراف صريح يامعشرالرجال .. ان الرجل اكثر تسامحاً من المرأة
وهذه قد تكون وركزوا هنا انا قول قد تكون فطرة فطرها الله لكلا الطرفين
ويجب على كلاهما التعامل على هذا النحو فهي تكاد تكون واقع ملموس
في اغلب النساء والرجال

وقد قلتها سابقاً وساقولها لاحقاً

وحده الرجل الذكي من يستطيع احتواء طباع الأنثي والتعامل معها
من منطق فطرتها ولا زلت اكرر ان الأنثي مخلوق شفاف جداً وحساس جداً
قابل للطي..
قابل للكسر..
قابل للتطويع ..
قابل للتطبيع ..
قابل للأنصياع ..
قابل للتشكيل ..
قابل للتلوين ..
كل ماعليك ايها الرجل هو اجادة هذا الفن
فهي عجينتك التي ستأكل من خيراتها ان انت اتقنت عجنها
وحذار ثم حذاري التهاون بقدرات المرأه

(( .. يعني انتبهوا يامعشر الرجال من المرأه لما تقلب الصفحة ..))

\
/

هاه وش لوني معك يام دحيم