عرض مشاركة واحدة
قديم 14-01-17, 02:51 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
 ايوب صابر  
اللقب:
:: كاتب وباحث ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 05-12-16
العضوية: 831
المواضيع: 58
المشاركات: 335
المجموع: 393
بمعدل : 0.15 يوميا
آخر زيارة : 22-07-17
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 1531
قوة التقييم: ايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant future


---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 58
وحصلتُ على 122 إعجاب في 93 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ايوب صابر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ايوب صابر المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي

قوانين اكتساب العبقرية

قانون رقم 1 : حدد هدفك
* تحديد الهدف والسعي والمثابرة وبذل الجهد من اجل تحقيق ذلك الهدف شرط أن يكون هذا المجهود في الاتجاه الصحيح.


الهدف: هو الصورة الذهنية والتصور العقلي للانجاز المطلوب تحقيقيه خلال مدة زمنية معينة، قد تقصر وقد تطول، والذي سوف تسعى لتحقيقه، وتبذل في سبيل ذلك أقصى جهد، وتسخر كافة طاقاتك الجسدية والذهنية، وتستثمر كافة إمكاناتك ومهاراتك العقلية في سبيل تحقيقه، وجعله واقعا ملموسا.

آلية تحديد الهدف: إن أهم خطوة في مسيرة الوصول إلى النجاح وتحقيق العبقرية هو وضوح الأهداف. فلا بد لكل من يريد أن يحقق النجاح في أعلى صوره، أن يقرر في وقت مبكر، إلى أين يريد أن يصل، وتعيين الهدف، أو الأهداف، التي سوف توصله إلى هناك.

بادر إذا إلى تحديد هدفك أو أهدافك نحو الانجازات العبقرية، ثم عليك أن ترسم هذا الهدف الذي حددته على شكل صورة ذهنية، وتصور عقلي.

وعليك أن تتسلح بالإيمان والقناعة التي لا تتزعزع، أن باستطاعتك الحصول على كل ما ترغب به وتسعى إلى تحقيقه.

كن دائما ايجابيا ومتفائلا بحتمية تحقيق هدفك. ثم وجه أفكارك نحو تحقيق الهدف المرسوم، وركز قدراتك نحو تحقيقه.

تسلح بالإرادة القوية، الصارمة والشعور الطيب، والتي هي أدوات العقل الواعي ووسيلة ما يسجله العقل الباطن، واصدر أوامرك الواضحة للعقل الباطن، وأوحي له بأهدافك المحددة.
وكن على ثقة تامة أن العقل بشقيه الواعي، والباطن وبقوته اللامحدودوة واللانهائية، يمكنه أن يجلب، ويحقق لك الأهداف التي رسمتها وحددتها.

وتأكد انك حين تحدد وتتخذ قرارا بالهدف الذي تصبو أن تصل إليه، ثم ترسم صورة ذلك الهدف وتجسده كتابياً، ثم تسجله كأمر صارم لدى العقل الباطن، وتحافظ على اتجاه ذهني ايجابي متفائل بحتمية وصولك إلى الهدف المنشود، وتشعر إزاء ذلك كله شعورا طيبا، فانك سوف تحصل بالضرورة على انجازات غير محدودة.

احرص على أن تبذل جهدك في الاتجاه الصحيح: إن تحديد الأهداف وإتباع الأسلوب السليم في رسمها وتصويرها، ومن ثم السعي لتحقيقها عبر الآلية المذكورة أعلاه، لا يكفي لوحده للوصول إلى النجاح، فلا بد أن يكون هذا المسعى في الاتجاه الصحيح.

ولكي يكون في الاتجاه الصحيح، يجب على الإنسان الساعي إلى تحقيق النجاح، والانجازات العبقرية، أن يتعرف أولا على ذاته، وشخصيته، وميوله، ورغباته، وسجيته، ونقاط القوة والضعف عنده.

عليه أن يتعرف إلى طبيعة هذه الشخصية عند وضعه للأهداف، وعليه أن يحدد أهدافه التي تنسجم مع هذه الطبيعة، والميول والرغبات، وان ينطلق دائما في مسعاه لتحقيق أهدافه على سجيته.

ذلك لان السعي لتحقيق أهداف لا تتناسب مع طبيعة شخصية الساعي، وميوله، ورغباته، ولا تنسجم مع كيانه الجسماني، والعقلي، هي وصفه أكيدة للفشل أو الإنجاز الضئيل.

فلا بد أن يكون الإنسان محبا، وسعيدا، بل شغوفا بما يعمل، وهذا الشغف لا يمكن أن يتوفر إذا كانت الأهداف المرسومة لا تتناسب مع طبيعة الشخصية، وميولها، وسجيتها.

إن مجموع ما يشكل ذواتنا وبالتالي يفرض علينا ميولا، وسجية معينة، يختلف بالضرورة عن مجموع ما يشكل ذوات حتى اقرب الناس لنا. ومن هنا لا بد من استكشاف ذواتنا وميولنا أولا وقبل أن نحدد أهدافنا، فما هو مناسب لغيرنا وحتى لأقرب الناس لنا قد لا يناسبنا. ولا بد أن تتلاءم أهدافنا مع طبيعة شخصيتنا وذواتنا الفردية.

ذلك لان اختيار الأهداف الصحيحة المنسجمة مع سجيتنا تجعلنا نندفع للعمل برضا، وسعادة، دون كلل أو ملل، ونُسَخِرّ كامل طاقاتنا، ومؤهلاتنا، ووقتنا، لتحقيق أهدافنا عن طيب خاطر، وفي ذلك مؤشر إلى أننا نسير في الاتجاه الصحيح ، وفيه ضمانة لتحقيق النجاح والانجازات العبقرية.

لقد وجدت من خلال دراستي الإحصائية التحليلية لعينة "الخالدون المائة"، أن مرور الطفل في تجارب صادمة في زمن الطفولة، والذي يمتد حتى سن الحادي والعشرين، مثل اليتم والذي هو أهمها وزنا وأثرا على الشخصية، يؤدي بالضرورة إلى بروز سمات وصفات معينة ومشتركة، لا بل ويوفر المجال لمخرجات عبقرية محددة ومتشابهه لدى الأيتام الذين يشتركون في تجربة اليتم في سن محددة.

فالأيتام في السنوات الأولى من العمر وحتى الرابعة أكثر ميلا وإبداعا على ما يبدو في مجالات الفكر، والفلسفة، رغم أنهم متعددو القدرات، والمخرجات الإبداعية، ويمكن أن يبدعوا في مجالات الأدب، والقيادة، والعلوم، والفن، أيضا وفي نفس الوقت، وغالبا ما يكون إبداعهم أصيلا عبقريا في أعلى صور الانجاز.
بينما يكون الأيتام من سن ألرابعة وحتى الثامنة، أكثر ميلا إلى الرياضيات، والعلوم بكافة فروعة.
ويميل الأيتام من الفئة العمرية من ثمانية وحتى الثانية عشرة إلى الفن والفلك.
ويميل الأيتام من الفئة العمرية من الثانية عشر وحتى السادسة عشرة إلى القيادة الفذة.
أما الأيتام من سن السادسة عشرة وحتى سن الحادي وعشرين فهم يميلون إلى الاختراع والاكتشاف.

وعلى الرغم أن هذه الاستنتاجات أولية في طبيعتها نظرا لمحدودية البحوث التي أجريت بشأنها، لكن يمكنني القول بكل ثقة أن الأيتام، أو الأشخاص الذين تعرضوا في طفولتهم المبكرة إلى تجارب صادمة، والساعين إلى تحقيق انجازات مهمة، وعبقرية، يمكنهم اعتماد هذه التصنيفات كموجه ومؤشر لهم في تحديد أهدافهم، واختيار الدرب الصحيح الذي يمكنهم السير فيه لتحقيق انجازات عبقرية.

لكن تظل القاعدة الأساسية التي تحكم اختيار الأهداف هو انسجامها مع طبيعة شخصية كل فرد وميوله، وسجيته.

فمرة أخرى لا يمكن اعتبار ما هو مناسب لغيرنا مناسب لنا، حتى لو اشتركنا معهم في تجارب صادمة في سن مماثلة، فربما أن عوامل كثيرة وراثية، وبيئية، ونفسية، واجتماعية، وتربوية، تتفاعل وتؤدي في النتيجة إلى تمايزنا، وتشكل ميول شخصية مختلفة عن تلك التي يمكن أن تكون بارزة عند من نعتبرهم قدوتنا، كنتيجة لتماثل او تشابه حياتهم مع حياتنا، وتجاربهم مع تجاربنا.

وسواء كنت من فئة الأيتام، أو من الذين مروا بتجارب صادمة، أو كنت من الفئة الأخرى التي عاشت حياة اقل ألما ودرامية، تذكر دائما انك تمتلك أداة وآلة خلاقة، مرنة، غير محدودة القوة، والقدرة اسمها العقل الباطن.

لذلك كله لا تقلل أبدا من شأن نفسك، ولا تستهن مطلقا بما يمكنك انجازه وتحقيقه.

ضع نصب عينيك أهداف عبقرية دائما، ولا تستمع لدعوات من يحاولون إقناعك بجعل أهدافك هزيلة متواضعة قليلة الشأن بدعوى الواقعية، فهم حتما لا يدركون طبيعة هذه الأداة الخلاقة التي تمتلكها، ولا يدركون قوتها، ولا يعرفون ما يمكن أن تحققه إذا ما حددنا لها أهدافا واضحة وجلية، وكانت هذه الأهداف في الاتجاه الصحيح المنسجم مع ذواتنا وطبيعتنا.

امض على سجيتك بسعادة، وشغف، وسَخِرّ كل ما لديك من إمكانيات لتحقيق أهدافك العبقرية، ولا تقبل ابدا بما دون النجوم.

يتبع...قانون رقم 2












عرض البوم صور ايوب صابر   رد مع اقتباس