عرض مشاركة واحدة
قديم 18-01-17, 12:22 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
 ايوب صابر  
اللقب:
:: كاتب وباحث ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 05-12-16
العضوية: 831
المواضيع: 58
المشاركات: 335
المجموع: 393
بمعدل : 0.15 يوميا
آخر زيارة : 22-07-17
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 1531
قوة التقييم: ايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant future


---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 58
وحصلتُ على 122 إعجاب في 93 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ايوب صابر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ايوب صابر المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي

قانون رقم 2: التعرف إلى آليات تشغيل طاقة العقل باستخدام تقنيات البرمجة اللغوية العصبية:

* التعرف إلى آليات متميزة لتشغيل العقل بقدرته القصوى، وبهدف تفعيله ودفعه إلى تحقيق انجازات فذة عبقرية، من خلال تدريبات و تمارين معينة وآليات تفكير ممنهجة...مثل إتقان مناهج وأساليب ومبادئ البرمجة اللغوية العصبية.

البرمجة اللغوية العصبية: ينظر إلى البرمجة اللغوية العصبية على أنها مجموعة طرق وأساليب ومبادئ تهدف إلى مساعدة الأشخاص على تحقيق نجاحات وانجازات أفضل في حياتهم. وهي وسيلة لعلاج نفسي سلوكي ذاتي، يتم من خلالها وضع خطة للنجاح، واستخدام أساليب نفسية لتعزيز السلوك الناجح، وتفكيك المعتقدات القديمة التي تُشخص على أنها معيقة للتطور الفردي.

العقل كَوّنٌ واسع وجهاز لا محدودة القدرة: على الرغم من التقدم العلمي الهائل في مجال الدماغ والتشريح على وجه الخصوص لكن هناك إجماع بأن العقل ما يزال كَوّنٌ غامض ولا يعرف عنه العلماء إلا الجزء اليسير جدا سواء من نواحي التركيب ، أو السعة والقدرة، أو الطريقة التي يعمل بها.

وإن كان العقل الواعي يبدو مذهلا، وخارقا، يرى بعض العلماء بأن قوته الخارقة هذه لا تقارن بقدرة العقل الباطن الخلاقة ، اللامحدودة ،الكامنة والخفية، والتي تفوق التصور.

ويرى سجموند فرويد مثلا في مقارنة بين قدرات العقل الواعي والعقل الباطن، انه إذا كان العقل الواعي يمثل الرأس الظاهر من قمة جبل الجليد the top if the Iceberg فأن العقل الباطن يمثل الجزء الضخم المطمور في المحيط من جبل الجليد.

ويرى العلماء أيضا بأن قوى الدماغ الهائلة والخارقة هذه وبمجموعها الواعي واللاواعي، تظل عند 99 من بين كل 100 شخص نائمة وكامنة طوال حياتهم، ذلك لأنهم من ناحية لا يدركون وجود مثل هذه القوى والقدرات، ومن ناحية أخرى لا يعرفون كيفية تفعيلها أو الاستفادة منها، فالإنسان يولد من دون دليل للاستخدام لقدرات العقل وأحيانا كثيرة يتم لجم قدراته العقلية من خلال برمجة سلبية وخاطئة تتم من قبل الأهل، وما يتلقاه من تعليم وتربية، ومعلومات ومُثل ومبادئ وقوانين قد لا تكون بالضرورة صحيحة، وتؤدي إلى برمجة عقلية خاطئة.

ويشبه بعض العلماء قدرات الدماغ بسرعات السيارة، وهم يرون أن البعض يقود السيارة على السرعة الأولى، والثانية، لكنهم لا يدركون وجود السرعات الثالثة، والرابعة، والخامسة، الخ..

ويرى البعض الآخر من العلماء أن الدماغ هو أشبه بجهاز كمبيوتر ضخم لا حدود لسعته وقدرته، وان كثيرا من الناس لا يستخدمون هذا الجهاز بكفاءة، لأنهم لم ولا يفهموا تعليمات التشغيل، ولم يحصلوا على تعليمات تشغيل الجهاز في الأصل.

وقد أدرك بعض العلماء ومنهم ( باندلر ) الخبير في مجال الكمبيوتر بأن أقوى جهاز كمبيوتر لا يعني، ولا يساوي شيئا من دون برنامج تشغيل، وانه من غير وجود الدليل الإرشادي للاستخدام لجهاز العقل، ومن غير التعرف على تعليمات التشغيل، ستظل قوى العقل كامنة وسنكون معرضين للفشل حتما.

ومن خلال خبرته ومعرفته بلغة البرمجة في أجهزة الحاسوب تساءل باندلر إذا كان العقل يعمل بنفس المنطق الذي يشغل أجهزة الحاسوب من حيث استخدام اللغة والبرمجة؟ وقد وجد أن لكل فعل يقوم به الإنسان برنامجا عقليا مكونا من خطوات، وانه متى تتابعت هذه الخطوات بنفس الطريقة كانت النتيجة نفسها، ومتى اختل ترتيب الخطوات تغيرت النتائج.

وعليه اكتشف باندلر أن كل أفعالنا وممارساتنا في الحياة تصدر عن برامج عقلية متكاملة، غالبا ما يستخدم فيها لغة العقل ، ووجد انه إذا كان البرنامج العقلي ناجحا سيكون العمل ناجحا، وإذا كان فاشلا سيكون العمل فاشلا.

كما اكتشف هذا العالم الفذ إمكانية التعديل في البرامج العقلية، وأنه يمكن الحذف منها، كما يمكن استعارة برنامجا عقليا من الغير، وهو ما أصبح يُعرف بالنمذجة أو المحاكاة العقلية.

وتمكن باندلر، خبير البرمجة الالكترونية، ومن خلال تعاونه مع عالم لغويات اسمه جريندر من نمذجة المهارات السلوكية عند البعض، كما تمكنا معا ومن خلال هذه النمذجة من تحديد الوسائل الناجحة والمتكررة من النماذج السلوكية للذين تعودوا الحصول على النجاح، وهي النماذج التي سميت فيما بعد بالنماذج اللغوية العصبية، وبهدف استخدامها لتعليم الآخرين وتدريبهم على السلوك الموصل للنجاح.

وهكذا تم وضع مبادئ البرمجة اللغوية العصبية بهدف محاكاة الناجحين أو نقل النجاح من شخص إلى آخر، وبذلك ولدت نظرية متكاملة تشرح كيفية تقليد ومحاكاة أي شكل من أشكال التفوق الإنساني في زمن وجيز، ومن خلال مبادئ ومهارات يمكن التدرب عليها واتقانها.

كيف تخدم البرمجة اللغوية العصبية كوسيلة لزيادة الفعالية العقليةوصولا إلى العبقرية:
إن التعرف على مجموعة المبادئ الإرشادية والتوجهات والتقنيات التي جاء بها علم البرمجة اللغوية العصبية يخدم الإنسان في عدة مجالات مرتبطة بتحسين الأداء الشخصي. لكننا سنركز هنا على ما يقدمه هذا العلم، الجديد نسبيا، من فائدة لزيادة الفعالية العقلية بهدف تحقيق النجاح وصولا إلى العبقرية، وعلى اعتبار أن قضية النجاح والتفوق عملية يمكن صناعتها وليست وليدة الحظ أو الصدفة وان هناك دائما أسباب ومسببات ونتائج.

إن المطلع على تقنيات ومبادئ البرمجة اللغوية العصبية يجد إنها تساعد الإنسان على فهم الطريقة الصحيحة لاستخدام لغة العقل من اجل الوصول إلى النتائج المطلوبة وتحقيق النجاح والتفوق وصولا إلى العبقرية. واهم هذه المبادئ والتقنيات التي يمكن تسخيرها لهذه الغاية ما يعرف، بالمنذجة، وهي من أهم مهارات البرمجة اللغوية العصبية، وتشرح الطريقة التي يعمل بها العقل.

والنمذجة يتم وضعها بعد دراسة سلوك ومهارات معينة لعدد من الأشخاص استطاعوا بلوغ التفوق والنجاح، وبهدف الوصول إلى المعطيات المشتركة التي ساعدتهم على تحقيق ذلك التميز والنجاح، وكونت لديهم هذه الإمكانية وبالتالي نقل هذه الخبرة عن طريق التدريب للآخرين ومن خلال استخدام تلك النماذج العقلية التي يتم وضعها على اثر دراسة سلوك ومهارات أولئك المتفوقين. فهي إذا تساعد على معرفة استراتيجيات النجاح والتفوق والنبوغ عند الآخرين ومن ثم تطبيقها على النفس.

كما يستطيع دارس البرمجة اللغوية العصبية أن يكون أكثر فعالية وقدرة وكفاءة من خلال اختيار الأساليب الأنسب لتحقيق النجاح، نظرا لفهمه المكتسب للتقلبات والأحوال النفسية المختلفة، وإتقانه لمهارات واستراتيجيات التعامل مع كل حالة.

كما انه يتمكن من أحداث تغيرات حقيقية في طريقة عمله وحياته بيسر وسهولة ، ويتمكن من إطلاق طاقاته العقلية الكامنة، والتي لم تكن لتتفجر في مكامنها لولا إتقانه تقنيات البرمجة اللغوية العصبية التي توفر تلك الإمكانية.

كما يتعلم الذي يتقن تقنيات البرمجة اللغوية العصبية مهارة التحكم فيما يستحضر من ذكريات ويوظف ذلك ايجابيا لتحقيق النجاح والتفوق، وذلك من خلال السيطرة على الحالة الذهنية وامتلاك أنماط التفكير التي تؤدي إلى تحسين عملية التذكر والإبداع.

ويمكنه أيضا محو الذكريات السلبية والتجارب البائسة من ذاكرته وإضعافها ليزول أو يضعف أثرها السلبي الذي غالبا ما يكون معيقا للأداء المتميز والانجاز العبقري.

وتساعد البرمجة اللغوية العصبية صاحب الهدف على فهم الأبعاد النفسية المرتبطة بسعيه لتحقيق الهدف ، وبما يساهم في تمكينه من الوصول إلى الهدف أو الأهداف التي يكون قدر رسمها لنفسه.

ومن ضمن الفوائد الأخرى العديدة للبرمجة اللغوية العصبية، التعلم السريع مثل تعلم لغة في شهر واحد ، وإتقان القراءة التصويرية كأن تقرأ كتاب في عدة دقائق.

كذلك تفيد البرمجة اللغوية العصبية في تعلم استخدام اللغة للوصول إلى العقل الباطن وبرمجته، مما يساهم في تنمية المهارات وتسخير الطاقات ورفع الأداء.

ومن مهارات البرمجة التي تساهم في تحقيق النجاح والوصول إلى الانجازات العبقرية أيضا تعلم آليات التخيل البصري والترسيخ الذهني لتحسين الأداء.

كما توفر البرمجة مخرجا للإنسان الذي يفشل في مسعاه لتحقيق أهدافه من خلال مساعدته على التغير، وتفتح أمامه دروب ومسالك أخرى غير معتادة، حتى يصل إلى النجاح، ذلك لان البعض قد يفشل لأنه يتمسك بنفس الطريقة التي تؤدي إلى الفشل المتكرر، وعلى اعتقاد أن ما يقوم به هو الصواب، فتساعده مهارات البرمجة على تغير نفسه، وذلك من خلال إصلاح تفكيره، وشحذ همته، وتنمية ملكاته، ومهاراته، وتبصريه بالبدائل المتاحة للوصول إلى الهدف.

وخلاصة القول إن معرفة مهارات البرمجة اللغوية العصبية وتقنياتها ومبادئها يعني امتلاك دليل الإرشادات لتشغيل العقل بطاقاته وإمكاناته الكامنة واللامحدودة، وهو ما يحسن الأداء وبالتالي يحقق النجاح والعبقرية.

يتبع ،، القانون رقم 3 :












عرض البوم صور ايوب صابر   رد مع اقتباس