عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-12, 03:42 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
 متاهة الأحزان  
اللقب:
:: نبضي قصة ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية متاهة الأحزان

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 16
المواضيع: 102
المشاركات: 1637
المجموع: 1,739
بمعدل : 0.33 يوميا
آخر زيارة : 09-02-24
الجنس :  انثى
الدولة : غياهب الفقد
نقاط التقييم: 7239
قوة التقييم: متاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 660
وحصلتُ على 448 إعجاب في 262 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
متاهة الأحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : متاهة الأحزان المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي

اليوم الرابع عشر...
تسابق خطانا الأيام ليمضي رمضان مخلفا ورائه من غنم من خيره كمن غفل على أن لكل منهم جزائه ...
زار جاره عزام فامتعض من دخول أطفال الحي حديقة المنزل دون إذن وتساءل لم لا يصرفهم ويغلق باب حديقته .
ابتسم عزام :إنما يدخلون حديقة لأجل ثمار الفاكهة يقطف كل طفل ما يشتهي ثم يغادر .
اعترض على الأمر فثمار الحديقة باب الرزق الوحيد لهذا الرجل المقعد
ضحك عزام :يا جاري في الدنيا دروب كثيرة تعود عليك باللقمة الحلال ولكن تجارتي مع الله لا أجد لها خيرا من هذا الرزق
تساءل كيف يتاجر مع الله
عزام: أطعمهم لوجه الله فيطعمني ربي من ثمار الجنة كما يبني لي بيتا فيها ويرزقني من حور العين زوجة ومؤنسة.
هب من جلسته سأفتح باب حديقتي للصغار وأعود لن أقدم تجارة الدنيا بعد اليوم على تجارة الآخرة
قبل رأس جاره بارك الله فيك يا جار الخير والبركة.












توقيع : متاهة الأحزان

وذاكرة القلب أبدا لا تمحى

عرض البوم صور متاهة الأحزان   رد مع اقتباس
2 أعضاء آرسلو آعجاب لـ متاهة الأحزان على المشاركة المفيدة: