اليوم الخامس عشر
هرع أبو علاء للشارع على صوت جاره ليجد رامي ممددا على الأرض غارقا بدمه
اتصل بالمشفى واقترب ليهون الأمر على أبو رامي الذي ما فتئ
يردد : قلت لك إلزم البيت لا حاجة لنا اليوم بالحلوى لكنك لم تسمع كلامي لو فعلت لما أصبت بـ ...
ربت أبو علاء على كتفه :استغفر الله واطلب منه العون والرحمة ولتكن على يقين ما كان ليصيب ولدك إلا ما كتب الله له.
نظر له أبو رامي : لو لزم المنــ
ابو علاء : اتقي الله يا رجل واشكره لأن ولدك لازال حيا
وصلت الإسعاف ونقل رامي ليجلس والده فوق رأسه باكيا مستغفر.