السلام عليكم
و لهذا هو الرحمن الرحيم , غافر الدنب العظيم .
آخر الليل يبحث عن المستغفرين الذين تؤنبهم ضمائرهم و تتنيهم عن الدنب , هو من يتقبل التوابين الراجعين إليه بلا أي اعتبار لمن يكونوا.
من كان سليم القلب و سليم الضمير تجده يحاسب نفسه بلا انتظار , تؤرقه الخطايا و الأخطاء , يحاول استدراك هفواته و تدارك غلطاته و تجده يبكي خوفا و طمعا منه و في رحمته .
هذا هو المسلم الحق المؤمن بالله عز و جل .
لكن من ماتت ضمائرهم تجدهم يصرون على الخطأ بل يتفاخرون به و يصرون و هم من ختم الله على قلوبهم صم بكم عمي .
ليرحمنا الله برحمته و يتولانا بمغفرته فنكون عباده الصالحين و إن سهونا أو أخطأنا نكون الخطائون التوابون .