[توته]

[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]
أولا ........... الله يسعد صباحك كل يوم ودوووم ..ياارب ... ضحكت من قلب على فتى لم يختلف عن أخوتي بتصرفاتهم وفي نفس المرحلة .. واختلف في الثاني ثانوي ... والنار التي تتأجج مني وأنا في حرب داحس والغبراء .. وبقية الفرقة (أخواني على المقالب ببعضهم واللعب .. )كلما كنا سهرانين بس هم يستعدون لمسرحية هزلية اسمها الاختبار .. وأنا أبكي على أطلال كم من ورقات من الأمس لم أنتهي منها بعد ..والنتيجة بالنهاية .. وحدة مع زووود بعض الدرجات ..

أما ما تود أن نخبرك عنه .. نعم أحمل كل الأخلاص لهم .. ولم أنسى .. قلة منهم .. سأتتبعهم مرحلة مرحلة ..

1- غادة (مدرسة الروضة فلسطينية الجنسية .. ) يكفيني حبا أنني أسميت أختي غادة على اسمها .. وانا في صف الأول الابتدائي ..
2- وكيلة المدرسة التي تحن علي بعد ما أكلتني مدرسة الرياضيات ضربا مبرحا .. لأني لم أجيب صح .. (وربي كرهت الرياضيات منها وعمري ما فلحت إلا بأولى ثانوي .. ) رغم تخصص الوالد رياضيات وعشقه الأثري لهذهالمادة .. وكان إلا نكون صورة منه .. كل المواد مشيت حالي فيها إلا الرياضيات .. الشيء الوحيد يمكن الي أختلف فيه مع سيدي ..
3- معلمة اللغة العربية بالصف الرابع كانت أول من غرس بذرة الحب للقواعد بكلمة قالت ربما صدفة لكنها تركت شعارا (حبي لك معلمتي ينص أن أحب قواعدك )
4- (ثمرى ) معلمة اللغة العربية التي أنصفتي لما مدحتني بين بقية المعلمات قالت : توته .. ليت الفصل كله مثل اهتمامها .. طارت أمالي عاليا بكلمتها .. أدركت أن كل روح جميلة تنصاع فقط لمعلمة اللغة العربية فكان التأكيد الثاني ..
5- انتقلت لمكة .. والتقيت بمعلمات وكأنني لأول مرة أسمع مثل حديثهم بنمط يختلف تماااااما على ما اعتدت عليه .. فسحبت على نفسي أن لا جدوى بعد اليوم .. ووداعا للاهتمام دون أن يتنبه أحد .. كتب تحمل وتعود كما هي دووون جديد .. سوى عجائب قصص كانت دروووس أكبر من مجرد منهج .. مع الطالبات والشغب الذي جعل كل موازين صورة معينة تختل .. بعدهن ..
6- انتقلت لمدرسة أصبحت مجاورة لنا والحمد لله .. فقد لقيت من لا يختلف فيهن عني .. ويكفيني أن بنت الجيران الرفيقة حتى الساعة وأبدا أن شاء الله رغم بعد كل واحدة منا والظروف الجبرية .. سهل علي أن أعود للتودد للمواد مرة أخرى .. ومحاولة التفكير بالمواد ومحبتها وفاء لمعلمتها .. فكان منهن حقيقة نخبة رااائعة
أسماء وروحها التي أتقمصها الآن في تدريسي فكم كان لها أبلغ الأثر ..
معلمة التاريخ التاريخية كانت وكأنها سيدةأتت إلينا من قلب التاريخ العريق فتخبرنا بتفاصيله التي تمثلتها حتى ملامحها ... نتعايش القصص بكل امتاع .. وأيضا أحببت التاريخ وما زلت منها ..
ومن خرجت معي مشرفة اللغة العربية .. كتبت عبارة كل ما أردت أن أرفع سماء بيتي عاليا من طالباتي أدونها .. أستاذة غادة على الرغم من الأنفة التي كانت تعتليها لكن بحق لها أكبر الفضل بكيف أثمن قيمة اللغة العربي : قالت لي بآخر توقيع في دفتر تحضير أهلكني أثناء التربية العملي :

ولا أرى في عيوب الناس عيبا .... كنقص القادرين على التمااام ..

عدت مرة للكلية التي صغرت علي مساحاتها على من كانت تكبرها عالما .. فصافحتها بحرارة (كيفك استاذة : قالت بكل استغراب يدرك أنه رأى تلك الملامح يوما بخير الحمد لله .. وددت أن أخبرها .. أنها صنعت مني مالم يصنعه غيرها بمراااحل .. )

وعلى خطاهن أسير .. طالبات لي والحمد لله على اتصال بي حتى الآن ممن تخرجن من الكلية .. يسعدوني دوما بقول .. والله دوما أنت نكهة الحديث الطيبة بيننا ..

وعذرا فقط وددت ان أخبرك عن ثلة من الأولين نسأل الله الخير لهم جميعا .. ويغفر لنا ولهم ..

صفحتك مشرقة حقا بالوفاء
[/align][/cell][/tabletext][/align]