الموضوع: مقال .. و مقام
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-06-10, 07:36 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
 اللميـــاء  
اللقب:
:: قلم ماسي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية اللميـــاء

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 3
المواضيع: 87
المشاركات: 1445
المجموع: 1,532
بمعدل : 0.29 يوميا
آخر زيارة : 21-11-13
الجنس :  مــركب ورق !
الدولة : مـــوج !
نقاط التقييم: 1502
قوة التقييم: اللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant future


الوسام الأول للمشرف المميز المركز الأول في مسابقة قصص من فجر الإبداع مسابقة بداية هجمة 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 23
وحصلتُ على 59 إعجاب في 37 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
اللميـــاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : اللميـــاء المنتدى : قـطــرات المـقـالـة الأدبيـــة
افتراضي

((
مفاهيم خاطئة


كثيرون هؤلاء الذين يحبون أن يمتدحوابوصف الرجولة ولكن لايسعفهم رصيدهم منها فيلجؤون إلى أساليب ترقع لهم هذا النقصوتسد لهم هذا الخلل، ومن هذه الأساليب:



1

ـ محاولات إثبات الذات: التي غالباما يلجأ إليها الشباب المراهق، فيصر على رأيه ويتمسك به بشدة حتى تغدو مخالفةالآخرين مطلبا بحد ذاته ظنا منه أن هذه هي الرجولة.



2 -

التصلب في غيرموطنه:والتمسك بالرأي وإن كان خاطئا، والتشبث بالمواقف والإصرار عليها وإن كانت علىالباطل ظنا أن الرجولة ألا يعود الرجل في كلامه وألا يتخلى عن مواقفه وألا يتراجععن قرار اتخذه وإن ظهر خطؤه أو عدم صحته.



3 -

القسوة على الأهل: اعتقادا أنالرفق ليس من صفات الرجولة وأن الرجل ينبغي أن يكون صليب العود شديدًا لا يراجع فيقول ولا يناقش في قرار، فتجد قسوة الزوج على زوجته والوالد على أولاده والرجل علىكل من حوله.. مع أن أكمل الناس رجولة كان أحلم الناس وأرفق الناس بالناس مع هيبةوجلال لم يبلغه غيره صلى الله عليه وسلم.


.



((

مقومات الرجولة))


إنالرجولة نعت كريم لا يستحفه الإنسان حتى يستكمل مقوماته وتصف بمواصفاته، ومن هذهالمقومات:



1-

الإرادة وضبط النفس.


وهو أول ميدان تتجلى فيه الرجولة أنينتصر الإنسان على نفسه الأمارة بالسوء، فالرجل الحق هو الذي تدعوه نفسه للمعصيةفيأبى، وتتحرك فيه الشهوة فيكبح جماحها، وتبدو أمامه الفتنة فلا يستجيب لها. فيقودنفسه ولا تقوده، ويملكها ولا تملكه وهذا أول ميادين الانتصار.. وأولى الناس بالثناءشاب نشأ في طاعة الله حيث تدعو الصبوة أترابه وأقرانه إلى مقارفة السوء والبحث عنالرذيلة، ورجل تهيأت له أبواب المعصية التي يتسابق الناس إلى فتحها أو كسرها؛فتدعوه امرأة ذات منصب وجمال فيقول إني أخاف الله.



وإذا كان كل الناس يحسنالغضب والانتقام للنفس عند القدرة إلا أن الذي لايجيده إلا الرجال هو الحلم حينتطيش عقول السفهاء، والعفو حين ينتقم الأشداء، والإحسان عند القدرة وتمكنالاستيفاء؛ فاستحقوا المدح من الله {والْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِالنَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} والثناء من رسوله كما في الحديث المتفقعليه:" لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُنَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ".



2-

علو الهمة.


وهي علامة الفحولة والرجولةوهي أن يستصغر المرء ما دون النهاية من معالي الأمور، ويعمل على الوصول إلى الكمالالممكن في العلم والعمل، وقد قالوا قديما: "الهمة نصف المروءة"، وقالوا: "إن الهمةمقدمة الأشياء فمن صلحت له همته وصدق فيها صلح له ما وراء ذلك من الأعمال".


أماغير الرجال فهممهم سافلة لا تنهض بهم إلى مفخرة، ومن سفلت همته بقي في حضيض طبعهمحبوسا، وبقي قلبه عن الكمال مصدودًا منكوسا، اللهو عندهم أمنية وحياة يعيشون منأجلها، وينفقون الأموال في سبيلها، ويفنون أعمارهم ويبلون شبابهم في الانشغال بها. ليس يعنيهم كم ضاع من العمر والوقت مادام في اللهو والعبث، قد ودعوا حياة الجدوطلقوها طلاقا باتا، بل سخروا من الجادين واستعذبوا ماهم فيه من بطالة وعبث. تعلقتهممهم بأشكال وأحوال الفنانين الذين يعشقونهم، وقلوبهم بألوان الفرق التي يشجعونها،همة أحدهم بطنه ودينه هواه.


إنها صورة مخزية من صور دنو الهمة، وأشد منها خزياأن تعنى الأمم باللهو وتنفق عليه الملايين، وأن تشغل أبناءها به.


إن رسالة الأمةأسمى من العبث واللهو؛ فهي حاملة الهداية والخير للبشرية أجمع، فكيف يكون اللهوواللعب هو ميدان افتخارها، وهي تنحر وتذبح، وتهان كرامتها وتمرغبالتراب.



3--

النخوة والعزة والإباء


فالرجال هم أهل الشجاعة والنخوةوالإباء، وهم الذين تتسامى نفوسهم عن الذل والهوان. والراضي بالدون دني.


وقد كانللعرب الأوائل اعتناء بالشجاعة والنخوة، وكانت من مفاخرهم وأمجادهم. جاء في بلوغالأرب: "والعرب لم تزل رماحهم متشابكة وأعمارهم في الحروب متهالكة، وسيوفهممتقارعة، قد رغبوا عن الحياة، وطيب اللذات... وكانوا يتمادحون بالموت، ويتهاجون بهعلى الفراش ويقولون فيه: مات فلان حتف أنفه" حتى قد قال قائلهم:


إني لمن معشرأفنى أوائلهم .. ... .. قول الكماة : ألا أين المحامونا


لو كان في الألف مناواحد فدعوا.. .. من فارس؟ خالهم إياه يعنونا


ولا تراهم وإن جلت مصيبتهم .. ... .. مع البكاة على من مات ييكونا


فجاء الإسلام فربى أبناءه على الشجاعة والعزةوالحمية، وهذب معانيها في نفوس أتباعه وضبطها فلم تعد عند أتباعه مجرد ميدان للفخروالخيلاء، بل هي ميدان لنصر للدين والذب عن حياضه. وجعل الجبن والهوان من شر ماينقص الرجال كما قال صلى الله عليه وسلم: "شر ما في رجل شح هالع وجبن خالع" رواهأبو داود. وأخرج الشيخان واللفظ لمسلم عن أنس - رضي الله عنه- قال : " كان رسولالله -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس ، وكان أجود الناس ، وكان أشجعالناس..."



4-

الوفاء:


والوفاء من شيم الرجال، التي يمدحون بها، كيف لا وقدكان أهل الشرك يفتخرون به قبل أن يستضيئوا بنور الإسلام، يقول أحدهم:


أَسُمَيَّويحكِ هل سمعتِ بغَدْرةٍ .. رُفع اللواءُ لنا بها في مجمعِ


إنا نَعْفُّ فلانُريبُ حليفَنا .. ونَكُفُّ شُحَّ نفوسِنا في المطمعِ



وخير نموذج للوفاء لدىأهل الجاهلية ما فعله عبد الله بن جُدعان في حرب الفِجَار التي دارت بين كنانةوهوازن، إذ جاء حرب بن أمية إليه وقال له: احتبس قبلك سلاح هوازن، فقال له عبدالله: أبالغدر تأمرني يا حرب؟! والله لو أعلم أنه لا يبقي منها إلا سيف إلا ضُربتبه، ولا رمح إلا طُعنت به ما أمسكت منها شيئاً.



وحين جاء النبي صلى اللهعليه وسلم أنسى بخلقه ووفائه مكارم أهل الجاهلية. ومن أمثلة وفائه (عليه الصلاةوالسلام) موقفه يوم الهجرة وإبقاء على رضي الله عنه لرد الأمانات إلى أهلها. وموقفهيوم الفتح من حين أعطى عثمان بن طلحة مفتاح الكعبة وقال: "هاك مفتاحك يا عثمان،اليوم يوم بر ووفاء".



وحين تخلت الأمة عن أخلاق الرجال وساد فيها التهارجهوت وانهارت قواها حتى رثاها أعداؤها.


يقول كوندي - أحد الكتاب النصارى - حيثقال: "العرب هَوَوْا عندما نسوا فضائلهم التي جاؤوا بها ، وأصبحوا على قلب متقلبيميل الى الخفة والمرح والاسترسال بالشهوات".



وهناك مقومات أخرى كثيرةكالجود وسخاوة النفس، والإنصاف والتواضع في غير مذلة، وغيرها من كل خلق كريم وكلسجية حسنة كلما اكتملت في إنسان اكتمل باكتمالها رجولته. وهذا الكلام فأينالعاملون؟



لقد كانت الرجولة إرثا يتوارثه الناس لا تعدو أن تكون بحاجة إلاإلى مجرد التهذيب والتوجيه، أما اليوم فقد أفسدت المدنية الناس، وقضت على معالمالرجولة في حياتهم، فنشكو إلى الله زمانا صرنا فيه بحاجة إلى التذكير بالشيموالمكارم وأخلاق الرجال.



فاين نحن اليوم من معنى الرجوله .....



" للأسف لم أستطع التوصل لإسم كاتب هذا المقال "



الصوت المسموع



تفضل ..... الساحة لك



لميـاء












توقيع : اللميـــاء

صباحكِ سكن كل الخلايا
وسرق من محراب وحدتي كل الطقوس القديمة
وأسر قدسية الصمت .. ورهبانية الخواء ووضعها
في وسط كلمة بين قوسين من أربعة حروف
قوامها عاري تماماً الا من كلمة
( .. أ .. ح .. ب .. كِ .. )


شادي الثريا

عرض البوم صور اللميـــاء   رد مع اقتباس