[كاريزما]

هذه اول قصة لي هنا لا أعلم مدى تقبلكم لها لكن احببت ان اشارك
فتقبلوها مني ........................

اوه اوه ما أجمل النوم وما أجمل هذا الصباح
نعم سوف أشرب الشاي و أذهب للرياضه عبر ذاك الحقل
فالجو اليوم جميل أريد أن ازيل الكسل عني.......
حسنا حسنا لقد تعبت أريد أن أستريح لبعض الوقت ما أجمل ذاك الظل
الله ما أروع الإستلقاء على هذا العشب ..
هش هش اوه لقد نمت قليل وأيقظتني ذبابة هش أذهبي لا تزعجيني
سوف أستلقي مرة أخرى اوه يالك من ذبابة لعينه
هناك شجرة سوف أذهب تحت ظلها لعل الذبابة تتركني
شجرة تبعد أربعة امتار عن مكاني هذا......
أن الشجرة كبيرة لكن أغصانها شاحبة
ما أجمل الطيور عليها جميل هذا العصفور يطعم فراخه
في العش ........
أين الذبابة لم تأتِ أم أنها تستقصدني حين نومي
أعتقد أنها ذهبت الان سوف أعود واستلقي مرة أخرى
تبا لك مازلتي هنا كل ما نمت قليلا أتيتي تزعجيني؟
لكن ماذا تريد مني الذبابة هل تعتبرني عدوها مثلا. ضحكت من الفكرة غير مقنعه .........
اذا ما ذا تريد لالا أستبعد هذا الخيار لا يعقل لالا .أعلم أن الذباب يحوم حول القذارة..
لكن ليس بي قذارة ولا حولى قذارة أشغلني أمر الذبابة
حسنا سوف أكتشف أمرها غدا واكون لها مستعد
خالد قم حسنا أمي العزيزة سوف أستحم
ذهبت أستحم حتى أنظف نفسي ولا تشككني الذبابة أني من القذارة.........
لقد أستحميت الان جيد ووضعت العطر وأنا متوجه الان
الى صديقي الذي كان كل صباح ينظف حظيرة الماشية
وكان هذا مقصدي أن يكون في الحظيرة
بعد أن ألقيت عليه التحية
قال لى أدخل تعال طبعا لست مجنون
حتى لا تتسخ ملابسي فالامر أصبح جديا الذبابة شككتني في أمري
لعلها تكون محقه وانتبه لوضعي
تعال أدخل لا شكرا أني مستعجل
هل لك أن تأتي معي الان بسرعة والمسألة ضرورية جدا
ماذا هناك ما الامر تعال ولا تسأل
ذهبت وهو الى حيث مكان الذبابة
وهو بلباس متسخ من الحظيرة
وأنا متقصد أن يأتي معي على هذه الهيئة حتى ارى من تختار الذبابه
أنا من تنظف جيدا أو صديقي ذو الملابس المتسخه
وصلنا حيث بغيتي جلسنا لا أريد من صديقي أن يسألني
عن سبب قدومنا هنا لكنه سأل قلت له فقط تذكرت تلك الايام الجميلة
فبكيت البارحه فأحببت أن أمر هنا وأنت معي نظر لي قال ما أجمل تلك الايام
قلت له اتذكر كيف كنا نستلقي وننام هنا لبعض الوقت حين نهرب من المدرسه
وفي وسط كلامي تمددت على العشب بغية أن يقلدني حتى تأتي الذبابة
لكنه لم يستلقي
ما العمل أخبره بأمر الذبابة سوف يغضب أو في أقل تقدير يقول أني مجنون ويتركني........
وتنتصر الذبابة وهذا ما لا أريده اطلاقا سوف أعيش في شك الذبابة
قلت له استلقي ننظر للنجوم فضحك أي نجوم في الصباح
قلت له تلك النجوم الجميلة نجوم النهار ونرى من نظره أقوى قال حسنا
حينها أرتحت بدأت أشعر بالنصر على الذبابة
جلسنا نعد النجوم في النهار أنا أوهمه بأني اراها
وهو يسايرني في الامر لا يريد ازعاجي بعد أن علم أني بكيت البارح وأنا أتذكر تلك الذكريات............
كنت نائم ولم أتذكر شيء لكن اجبرت على الكذب وأعلم أن الكذب حرام وشىء مخزي
حينها تسالم هو للنوم يا الله ما أجمل هذا الانتصار
اغمضت عيني لأني أعلم أن الذبابة عنيدة لا تأتي الا وقت الراحة وتزعج الناس
أنها تقترب من صديقي حمدا لله نعم إهبطي عليه أنه متسخ لا مجال للهزل الان..........
وأنا بنظافتي وعطري ما تريدين مني
لقد حصل أمر كاد يشلني لقد حرفت اتجاهها نحوي
ثم هبطت على وجهي تجاهلتها قلت لا هذه ورقة شجر لكن الواقع يقول
أنها ذبابة وقفت صرخت أستيقط صديقي قصصت عليه القصة فضحك قال
يا خالد هذه ليست ذبابة أنها نحلة مزارع حجمها وشكلها مثل الذبابة
هنا لم تسعني الارض من الفرحة .

أرجوا ان تكون أعجبتكم

تم نشرها مسبقا