أبدأ بمداعبة تلك المدامع التي تستجديها نتوءات لا مفرمنها
وأبدأ بالمكوث طويلا أمام كثيرا من التفاصيل الغريبة والعجيبة ,
أقف بصحوة تختلف تمامًا عن تلك النظرة اللائمة التي تتمثل في صفحات بيضاء نقية .. مزيفة !!
هكذا بعذرية وعفوية دون تنسيق أو تهذيب لأن البوح أصدق ما يكون بمجرد أن يُبعث على ورق مستمييت !!
،،
,
وإن كان عبثها مجرد حبر وورق ,.. لكن جدير بنا أن نعاود تقليب صفحات تلك الحياة
نجمع قدر المستطاع قصاصات ..لنمحو ما تعلق فيها من
خربشات سذااااجة
،،
وقتها : أعاود ألتقاط ما تبقى منها لأضعه في أدراج الفقد الذي لن يرى النور أبدا ..
،،
.
الإباء روح شقية تتنفسني ..
،،
والحصانة هي جنتي في أحضان والدين كريمين ..
،،
والغفلات في حين غرة نوايا رب العالمين مدركها هي الضحكة التي تنييير دربي
،،
ولا سلاااح لي إلا دعوات مجديااات تغنيني عن أي حديييث وأي حرف ,,
(حسبي ربي وكفى )
،،،،
..
.
إي والله أبلغ من أي خطاااب , وأجدر من ألف مقاااال ..
،،
وسامضي كما أنا تغريد التوت وإن تعثرت
""تنهض وبقووة ""
تغريد
في غرة صحوة
29-1- 1433هـ
وتحية ماطرة لكل من سيمر على حرف غض