..هذا هو الليل ,
يُثير كوامن الشجن بإحتراف , بعد أن يُخنق النوم
ويُلقينا بلا أي رحمة بين يدي السهر
لتألم حق التألم ..
هل لأننا شاعريين بجرعة زائدة عن المعدل الطبيعي
أم أن الألم هو الذي يُجيد ممارسة الضغط علينا
في كل الأحوال تبدء القصة سعيدة وَتنتهي بِـ عبوس في وَجه الأحرف !
/
تحيتي لهكذا حس وَإسلوب جميل
يجعلك تُحلق بعيداً حتى عن نَفسك ..
أفكر أنا الآن
لو كتب شادي قصة طويلة نوعاً ما
بِـ شغف العالم كله سأقرءها ..,
دكتورتي في الجامعة تقول : عندما تقرء قصة أو أقصوصه
وَتشعر بشئ بالإنقطاع عن كل ماحولك
فَأحكم على القاص بأنه قاصٌ مجيد أو محترف أو أنه يمتلك موهبة
وجدت هذا الإنقطاع هاهنا ..
أتمنى أن تحترف هذا النوع فأنت تملك الموهبة