ها أنا أعود أخوي إحساس مهمل ...
الموضوع جد خطير ، بحكم عملي فالتلقين ممارس بشكل إستعباد له
فالطالب يتلقى المعلومات وتتم تغذية عقله بها ويملئ كما يملئ الكوب
الفارغ فحينما تسكب ما في الكوب يعود كما كان فارغ
وكذا العقل حينما يملئ بالمعلومات ويفرغها الطالب في نهاية الفصل
بورقة الإختبار تنتهي المعلومة وتتلاشى من عقله ...
هذا من جهة واقع أعيشه للأسف هناك طرق مختلفه
وكثيره ومفيده لتثبيت المعلومه في عقل الطالب بشكل
أفضل من التلقين كإستنباط المعلومه من الطالب نفسه
والمحاوره والمجموعات ليس المجال لحصرها كلها وشرحها
ولكنها طرق تربويه ينصح المعلم بإستخدامها ولكن للأسف
لا المعلمين يكلفون أنفسهم ولا المناهج تساعد ، تحدثت من هذا
الجانب لأنني أشاهد ذلك وبمرارة وألم لحال الأجيال القادمه ...
كل ذلك لا يعني أنه لا يوجد أفاضل تربويين يحاولون تطبيق
تلك الطرق والحث عليها ، والحمد لله لهم نتائج طيبه .
أما فيما يخص دور الأسرة فحدث ولا حرج ، فالطفل فالأسره
يرضع العادات والتقاليد مع حليبه منذ الصغر وكذلك العيب
واللي مو عيب ... والأمر أيضاً يطول بهذا الجانب .
أما دور المجتمع في تلك الثقافة (التلقين) بإختصار فهو عامل مساعد
على تعزيزها بقوة بين أفراده من خلال التشجيع عليها .
إحساس حاولت قدر المستطاع الإختصار والتركيز على الجوانب الثلاث
المدرسه والأسرة والمجتمع ، كما ان هناك دور لوسائل الإعلام لم أتطرق له .
شاكر لك ومقدر ، تلك المواضيع المفيده للمجتمع وأفراده .