أهلاً إحساس
مواضيعك المميزة اثبتت لي تفاؤلي بقلمك منذ متابعتي له..
بالفعل قلم راقي يدل على وعيك الملموس بحروفك هُنا
...
اما من ناحية موضوعك القوي (عبودية التلقين)
لاننكر انه بات مُستعبدنا ومستعبد حتى عقليتانا ولكن بالسابق كان هذا الأمر اكثر شيوعاً
اما الآن نُلاحظ تفتح عقلياتنا وبـ الأخص اطفالنا حيث نرى الطفل صاحب 9 من عمرة يناقش ويساهم بأمور عده
ولكن اتمنى ان لايصل بنا الأمر واستقلال اطفلنا الى قلة الإحترام لمن يكبرهم سنناً
لأنه من الملحوظ لايوجد عندنا وسطيه (يااستعباد يا تحرر )
..
الأسـرة هي من تزرع هذا والبيئة كفيلة بأن يكون اطفالها مُستعبدين فكرياً او العكس
والمدرسة تغرس ذالك فعندما يكون الطفل من اسرة متحرره فكرياً اي متزنه وليس وليس متحررة بالمعنى الآخـر..
فتجد هذا الطفل بنظر الاستاذ العقيم فكرياً ولا يجد بالحوار لذة انه طفل (من بيئة غريبة الأطوار)
وربما لايعجبه الطفل هذه البيئة مقارنة مع بيئته الواعية
اما الطفل الذي يتقيد بأفكار الاستاذ المغلق والذي بيئتة مغلقة فكرياً فإنه يكون مثالي!!
بنظر ذالك الاستاذ فقط
ونحمد الله انه ندر امثالهم..
..
ومن مُعيقات عبودية التلقين هو ذالك الجمود في مجتمعنا
فإن افكاراً كانت مبنية على افكار سابقينا.. فلا ننتج ولكن نمشي على خُطاهم دون اي تفكير
..
وللأسف اصف هؤولاء بالمجوفين
لانه لايوجد فرق بينهم وبين الايجابيين فكرياً بالدراسة وليس بالحياة عامه
الا ان افكارهم عقيمة لاتنجب والآخرون افكارهم داعمه لمجتمعهم!!
...
ولكن اكرر ان المجتمعات بوعي الآن حمداً لله
واصبحنا ندرك ونستقل عن العبودية شيئاً فشيئاً
..
لك اللوتس واعتذر عن هذياني