الموضوع: عبودية التلقين
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-10, 01:23 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
 كاريزما  
اللقب:
كاتب متألق
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية كاريزما

بيانات العضو
التسجيل: 26-07-10
العضوية: 170
المواضيع: 104
المشاركات: 2351
المجموع: 2,455
بمعدل : 0.49 يوميا
آخر زيارة : 28-05-19
الجنس :  من فحول العرب
الدولة : السعودية ... مكة المكرمة
نقاط التقييم: 15369
قوة التقييم: كاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond repute


أفضل مدونة ---وسام التميز الأول--- المركز الأول ،،، مسابقة قطرات رمضانية 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 539
وحصلتُ على 662 إعجاب في 342 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
كاريزما غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : كاريزما المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــمُــنـــى مشاهدة المشاركة
[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]


/
\

السلام عليكم والرحمة
وأسعد الله صباحكم أخي القدير .. إحساس مهمل
وصباح العابرين ..

أما بعد .. من وجهة نظر شخصية أرى أن هناك عدة أسباب ( لمبدأ التلقين ) مرجعها عائد للتالي :

1 / طريقة التربية :

فكما هو معروف أن أصول التربية العربية ومبادءها مستمدة وقائمة على مبدأ واحد لا غير
( السمع والطاعة ) دون أن يكون لك الحق في النقاش أو أبداء الرأي ، بمعني إلغاء كلي لشخصية الطفل
ويمارس هذا الشيء منذ لحظة الولادة إلي ان يبلغ مرحلة النضج فالخارج عن شور الوالد او الوالدة يعني لدى
البعض أبنا وأبنة عاقين حتى لو كان رأي الوالدين على خطأ ، وللأسف الشديد لدى البعض رأي الوالدين لا يُعلى عليه وغير قابل للتفاوض والنقاش .

2 / الأعراف والتقاليد السئدة بين أفراد القبيلة وفي المجتمع وتغليبها على رأي الدين أحيانا :

على سبيل الذكر لا الحصر :
- تزويج الفتاة دون تمكينها من الرؤية الشرعية .
- ما يعرف بزواج السادة لدى بعض القبائل بمعني لا يجوز للشاب أو الشبة الزواج ممن هم لا ينتمون لطائفة السادة مع أن أمر الشرع واضح في هذه المسألة ( من ترضون دينه وخُلقه ) .
- مبدأ ( الريال ما يعيبه شيء ) المتعارف في مجتمعاتنا حتى لو كان في ذلك الشيء
أرتكاب لكبيرة والعياذ بالله ووفق ذلك أصبح كل شيء مباح للرجل وإن خالطه حرام والعياذ بالله .
- تزويج الفتاة بالإكراه أو الشاب ايضا ( زواج أبناء العمومة ) مع أن أيضا رأي الشرع في هذه المسألة واضح .
- التشاؤم والتطير من بعض الظواهر أو الحيوانات وأيضا رأي الشرع واضح .
فكل ذلك واكثر أغفل فيه جانب الدين والعقل وحكم فيه جانب الهوى والتقاليد والأعراف السائدة بين أفراد القبيلة او في مجتمع ما .

- التعليم :

وللأسف الشديد أيضا لا يزال تعليمنا ومناهجنا تغرس هذا الأمر وبقوة في نفوس طلبتها دون إدراك
أن عصرنا بات الأمر مختلفا فيه . وعلى الرغم من محاولات التربية للتغير والخروج عن هذا القالب
إلا ان القائمين عليه من معلمين ومعلمات إن لم يكن كلهم فأغلبهم لا يزال مصرا على ذلك النمط التقليدي
من التعليم .
ولا تزال وللأسف الشديد أمتحاناتنا لا تقيس سوى مدى حفظ الطالب للمعلومة لا غير وفشل مدرس ونجاحه
لا يزال قائما على عدد الناجحين والمتفوقين ( الحافظين للمعلومة دون إدراك وفهم ) دون النظر للجانب العقلي والفكري الذي قد يغرسه المعلم في نفوس طلابه .

أخي الفاضل ..
مسألة التلقين برأئي لم تقف عند ذلك الحد بل تعدته إلى الأمور المهنية والوظيفية فبحكم أنك موظف واقعنا العربي
يُحتم عليك أن تكون تابعا أن تكون منقادا أن تكون إمعة لهم ولأفكارهم وخططهم وطاقاتهم دون النظر
لما تمتلك من مهارات او أراء أو فكر طيب .
للأسف الشديد واقعنا يقول ( شبيك لبيك ) ، ( سمعا وطاعة ) لأنك إن لم تفعل ذلك فأنت في نظرهم
معارض ، محرض ، عميل ، صاحب مشاكل ، .. الخ من المصطلحات التي لا ناقة لها ولا جمل .
هذا هو وللأسف واقعنا العربي وقطاعنا الحكومي وسياستنا المتبعة منذ نعومة أظافارنا
والتي نشأنا عليها وسينشأ عليها أبناؤنا ( عيب تناقش الكبار ) ( للحين ما طلع من البيضة ويالس يناقش )
ليتهم فقط يعودون لقصص الصحابة ولرجال حول رسول الله وسيرته صلى الله عليه وسلم
ليدركوا حجم الجريمة التي أرتكبت فينا وسترتكب بحق أجيال قادمة

عذرا بحجم السماء للإطالة
إن أصبنا فمن الله وإن أخطأنا فيم الشيطان ومن أنفسنا
ومنك السموحة لذلك

تحيتي وتقديري


[/align][/cell][/tabletext][/align]
المنُى ... سعيد جدا بقوة قلمك ... دائما ما يزيدني معرفة
رد متميز وقوي كالعادة

اذن هناك تواجد لتلك العبودية ..

ومحسوسه من الكل .... ويرفضها الإنسان المتعلم ...

لكن لا نرى دور من المتعلمين لتخليص المجتمع من عبودية الفكر
وإلزام العقل ما لا يلزم ......

حتى أن علماء النفس يرفضون عملية التلقين للطفل ...
حتى لا تسبب له نوع من انعدام الشخصية وتأثر عليه في المستقبل
وتجعله يتلكلك حتى في الكلام ...... ويشعر بأحراح من النطق حتى بالصحيح من الكلمات
بسبب الصدمات السابقة التي تعرض لها ..

مثلا حين يخطي في نطق كلمة ما تجد من حوله يقول له لا ليست هكذا بل قل كذا
بدل ان يعيد الكلمة عليه بطريقة لا تشعره انه مخطي .. حتى يستطيع مع الوقت ترديدها
كلمة ..... سيارة .... ينطقها صياره
ما الذي سوف يتعبنا ان رددنا الكلمة امامه سيارة سيارة سيارة
حتى يميز الطفل تلك الكلمة بنفسه ولا يشعر بضغط التلقين عليه. وقس على ذالك من الكلمات التي يغلط فيها الاطفال

نعم التربية ....... لها دورها في عبودية التلقين وكان حرياً بها ان تكون صرح
تعليمي يخلصنا من عبودية التلقين
نعم الأسرة ...... لها دورها الذي لا يقل عن التعليم في إنضاج وتحرير عقولنا
من عبودية التلقين

لا ادعو الى تمرد فكري والانجرار خلف الحرية المطلقة
للفرد ....... إنما اتحدث عن تحرر العقل من قيد التلقين
لما يخالف العقل وإعطاء العقل دوره الطبيعي الذي
جعل من اجله .......

يقول سائل هل حلقات تحفيظ القران تدخل في عبودية التلقين

أقول له كيف تدخل في تلك العبودية والقران يدعوا في الاصل
الى نبذ تلك العبودية ...... افلا يتفكرون ... افلا يتدبرون
افلا يعقلون .... بل لو طبق ما في القران
لنتهت عبودية التلقين .... والدليل على هذا

ما كان عليه الرعيل الاول من الصحابة الذين تعلموا

على يد الرسول عليه الصلاة والسلام وفهمو
أن ما كان عليه أبائهم من اتباع الاولين كان إقتداء
سهلته لهم عبودية التلقين فأعملوا العقل .....
وكسرو الاصنام ...... ولا يخفى عليكم
صنم التمر الذي ابكا عمر ابن الخطاب ثم اضحكه
هذا الفهم الذي أريد ايصاله إعمال القعل
ونبذ التلقين ...............
المنُى اسعدني حضورك القوي












توقيع : كاريزما

عرض البوم صور كاريزما   رد مع اقتباس