أبراج عاليه تقفز الى السماء , وصحراء شاسعه فسيحة الأرجاء حضارة سريعة البصمات , ووتيرتها
أسرع .أستعجب حينما أرى تلك الرمال تسفها الرياح سفا ,على رؤوس تلك الأبراج العاليه , حتى لا
تكاد تراها الامن وراء ستار رقيق , في منظر رهيب ومهيب . ويدعو للعجب .
هنا عرف المسؤولون كيف يحولون رؤوس الأموال المتكدسة من النفط الى واقع يشعرك بالتحضر , وبنية تحتية ضخمة , تمثلت في تلك الأبراج العالية , والشوارع الفسيحة , والتنظيم الرائع .
مما حدى بالأيدي العاملة . والتجار , والمهنييين . والسياح وغيرهم الى جعل الأمارات مقصدهم ووجهنهم , من كل بقاع العالم , حتى أكتضت الأرض بهم فلا تكاد ترى الأماراتي _ صاحب الأرض _ الا قليلا
جاءوا بقضهم وقضيضهم وبلغاتهم حتى أصبحنا نتكلم العربية على استحياء
لماذا لا يكون العكس ؟ اليس بالأمكان صهرهم في عباءتنا ؟!! ولو بعد حين .
ربما تكون عملية الهضم بطيئة ولكن المهم وضع البرامج لذلك وعدم الغفلة .
لم أقل ما في نفسي بعد ..
لي عودة .. أن شاء الله