عرض مشاركة واحدة
قديم 18-02-17, 05:11 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
 الحمداني  
اللقب:
:: كاتب مبدع::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 15-12-16
العضوية: 833
المواضيع: 5
المشاركات: 61
المجموع: 66
بمعدل : 0.02 يوميا
آخر زيارة : 27-01-18
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 400
قوة التقييم: الحمداني is just really niceالحمداني is just really niceالحمداني is just really niceالحمداني is just really niceالحمداني is just really nice

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 53
وحصلتُ على 39 إعجاب في 31 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الحمداني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ايوب صابر المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي

-- تابع ---



كان جمهورا حاشدا من الأقارب والمحبين والأصدقاء الشباب المدعوين قد سبقوه الى القاعة وهم ينتظرون وصوله بلهفة واضحة على الوجوه...احتشد الناس امام القاعة حينما اقترب موعد وصول العرسان المحدد في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الخميس، المصادف لتاريخ ميلاده الثامن والعشرين والكائن في 1/7/2009، ذلك اليوم الذي اختاره هو وعروسه، بعناية وتخطيط مسبق، حتى يتمكن أكبر عدد من المدعوين حضور حفلة ليلة الدخلة، ويشاركوهما الفرحة بالزواج، وتكون الفرحة عدة افراح في ليلة اسطورية واحدة لا تنسى ابدا.

لاحظت أنك دائماً تبدأ الجمل بفعل وفعل ماضٍ تحديداً وتكرار الجمل الفعلية يسلب النص الجماليات لعدم وجود التناغم الخيالي وبالذات في القصة ، كالتالي :

الجمهور المدعو من الأقارب والمحبين والأصدقاء الشباب سبقوه إلى القاعة وهم ينتظرون وصوله بلهفة واضحة على وجوههم ... واحتشد الناس أمام القاعة حينما اقترب موعد وصول العرسان المحدد في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الخميس، المصادف لتاريخ ميلاده الثامن والعشرين والكائن في 1/7/2009.

حين حذفنا الفعل الماضي ( كان ) بدأنا بكلمة الجمهور لنضع العدسة على هؤلاء الناس المتواجدين والذين هم محور حدث المكان .
لأن فعل كان يوحي بالماضي المنتهي ، ولاشك أن تواجد الجمهور مرتبط باستمرارية الحدث ونحن نقول سبقوه وقبلها كان المزج في جملة واحدة بين الأزمنة للفعل والحدث في مكان واحد يشوش استرسال القاريء في محتوى الحدث ويركز اهتمامه على الترتيب في زمن وقوع الحدث .

) حضور حفلة ليلة الدخلة )
لم يتعارف على هذه التسمية من قبل فهو حفل زفاف ولكن كأن هذه العبارة جاءت لتذكرنا بالحدث الأهم وتعود بنا إلى العنوان لاستدراك محور القصة والتأكيد على أنه حفل ويستلزم الفرح .



وما ان أطلت سيارة المرسيدس الفاخرة ذات اللون الرمادي اللامع، والمزركشة لمثل هذه المناسبات، والتي كان ابن عم للعريس قد تبرع بتوفيرها لتحمله ليلة عرسه، وجهزها بالورود والاشرطة ذات الألوان الحارة الأحمر والازرق والاصفر، والتي بدى انها قد صفت على هيكل السيارة بعناية فائقة ولمسة فنية واضحة لهذه المناسبة السعيدة...

وصفك الدقيق لجماليات السيارة أعجبني ولكن مبالغ فيه حيث أن الزركشة تعني التلوين ومسبقاً حددت لون السيارة بالرمادي اللامع أي أن الناظر لها يستطيع تمييز اللون وفي حال كانت مزركشة ومجملة بالورود والأشرطة فهذا سيخفي لونها الأساسي وددت لو قللت من الوصف لأن المبالغة أحياناً تقوم مقام النقص .
الألوان الحارة ليس من ضمنها الأزرق لأنه لون بارد وافترض دائماً بأن القاريء مثقف وعلى قدر من الفهم والإطلاع وهو الناقد الأول للعمل الأدبي .












عرض البوم صور الحمداني   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين آرسلوا آعجاب لـ الحمداني على المشاركة المفيدة: