أسمحيلي يا منى أن لا التزم بالأجابة على الأسئلة لأن في نفسي ما أود الأفاضة به عن هذا الواقع الأليم
(واقع التعليم)
نعم هناك ملل عند غالبية المعلمين
فأصبحت الفصول أشبه (بجهنم ) يدخلها المعلم ليحترق ذهنيا ً وجسديا وعصبيا ً
فصول متكدسه وصل تعداد بعض الفصول الى (40) طالب بينما العدد المثالي للفصل (18)
(المعلم ) في الميدان وحده , ليس له مساند , بل الجميع ينظر اليه ليحصي اخطاءه ,وأولهم (الوزاره ) التي لم تقصر يوما في الأساءة للمعلم من خلال الصحف او وسائل الأعلام الاخرى
أن التعامل مع الألات الجامدة والأوراق أهون بكثير من التعامل مع اعداد هائلة من البشر لكل ٍ منهم اسلوبه
المعلم يستهلك جسديا وذهنيا مما يشكل ضغطا على اعصابه التي ربما تتلف يوما ما ...!!
نسمع كثيرا عن حوادث الاعتداء على المعلمين من قبل الطلاب ,
التعليم ياعزيزتي يحتاج الى ترميم وأعادة هيكله في ( المباني , نصاب الحصص, تاهيل المعلم , الوسائل التعليميه ...الخ)
المشرفين يفترض ان يكونوا عامل مساعد للمعلم ولكن للأسف أصبح دورهم عامل هدم وانتقاد وأحباط للمعلم
شجون التعليم كثيرة
مما جعل كثيرا من المعلمين يتطلعون الى التقاعد المبكر من حين يضعون أقدامهم في هذا الدرب
التعليم والتخبط صنوان لا يفترقان منذ عشرات السنين في وزارة التربية والتحطيم أقصد التعليم