( كيف أعاودك وهذا أثر فأسك )
يضرب هذا المثل لمن يُحْذرُ شَرَّ من نقض عهده .
قصة المثل :
هي قصة رمزية شاعت بين العرب
وهي أن أخوين أجدبت أرضهما وكان بالقرب منهما وادٍ خصيب فيه حية
فهبط أحدهما الوادي ليرعى فيه فقرصته الحية فمات .
وأرد أخوه أن ينتقم من الحية فتوسلت إليه أن يتركها
على أن تدعه ينعم بخير الوادي الذي تعيش فيه وتعاهدا على ذلك .
ومرت به ذكرى اعتداء الحية على أخيه فهاجت نفسه وأسرع إليها بفأسه ليقتلها
ولكن الفأس أخطأها وتركت أثراً في جحرها
فأرادت الحية أن تنتقم منه
فأخذ يرجوها أن تتركه على أن يعود العهد بينهما كما كان.
فقالت : كيف أعاودك وهذا أثر فأسك .؟