كان صوت الأدب منهم عن ألف رجل
فأي صوت بات منهم الأن لا يخر من تحت بطانة الأهواء
.
.
.
مابين نهرين
يكمن الألم والحزن والمرارة
تُرضخ الكهولة على الأرصفة متكسرة
وتبقى
هي المئن بليلها ومامن مجيب
هي العيون الباكية المكحلة بالسواد
هي الذاكرة الممتلئة بالقتل بالتجويع بالقصف والصراخ
هي الأرض المُخّضبة بالدماء
وأرواحها مابين النار والدخان
هذا هو عمر العراق حُمّل بالأسى
والأتي لها / منها تخفيه كف الأقدار
علي
صهيل الحرف منك يكتب
بحرفية عالية وبحس أدبي راقي جداَ