( رُبَ كلمة تقول لصاحبها دَعْني )
ذُكر أن ملكاً من ملوك حِمْير خرج للصيد ومعه نديماً له كان يقربه ويكرمه
فأشرف على صخرة ملساء ووقف عليها فقال : لو أن أحداً ذ ُبـِحَ على هذه
الصخرة إلى أين كان يبلغ دمه ..؟ يا سلام على السؤال
فقال الملك اذبحوه عليها ليرى أين سيبلغ دمه
فذبح عليها فقال الملك : " رب كلمة تقول لصاحبها دعني "
وفي الحقيقة تصرف الملك أحمق من سؤال الرجل الشقي
لأن المثل وصل إلينا ولكن لم يصلنا أين وصل دم ذلك الرجل من تلك الصخرة
ولازلت اسأل : لو أن أحداً ذبح على تلكم الصخرة إلى أين كان يبلغ دمه ..؟
والحمد لله أن ماعشنا في الزمن الجاهلي كان نصف الشعب العربي قتل
لان أكثر أسئلتنا غبية والعرب في الجاهلية همج القتل عندهم على أتفه الأشياء
والحمدلله على نعمة الأمن والعقل والإسلام
تحيتي للجميع