اليوم الحادي عشر من شهر الرحمة
شهر العتق من النار
\
التقى أبو سامر ابن جاره الذي تعافى من حادث السير حديثا في طريقه فأقله سيارته
إلى أين تمضي يا ولدي ولم تشفى بعد ...؟؟؟
رامز: إلى بيت الله يا عم
أبو سامر:ولماذا لا تصلي في بيتك إصابتك بليغة وشفائك لازال منقوص ..؟؟
ضحك رامز : تعلم يا عم أن رجلي أليسرى شلت وانتهى الأمر وإصابة عيناي لن تشفى كذلك هكذا يقول الطب أما جراح يدي فلهن الله
أبو سامر: ونعم بالله إن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها فلماذا تكبد نفسك عناء الطريق للمسجد ...؟؟
رامز: في صلاة الجماعة كفارة للذنوب ورحمة من رب العباد وإنما طول الطريق وصعوبة إجتيازه أمر يمهد طريقي للجنة أفلا يستحق مني الامر هذا العناء ؟
دمع أبو سامر: لازلت في عامك الرابع والعشرين وتسعى لتكفر الذنوب وتمهد الطريق للجنة ماذا أقول وقد بلغت الستين ويسر لي ربي صحة ومال رغم هذا يقعدني الكسل ...؟
رامز:قل أستغفر الله اصدق التوبة وجدد النية
هز أبو سامر رأسه بالرضا: سأفعل ولكني أحتاجك لتعينني على الاستمرار ومضيا للصلاة معا.