فاق من ثاني انتحار له بعدما ادرك بان وضعه غير طبيعي
وان شنطة المكياج التي يخبأها بصندوق السيارة امر لابد من حزمه
اخذته الذاكره الى ابن خالته الذي يكبره بأعوام عندما استدرجه و اعتدى عليه عدة مرات و هدده واستمر بذلك حتى اعتاد على تلك الممارسه و اعتاذ الشذوذ
فاليوم استيقظ من سباته وادرك بان وضعه غير طبيعي وانه مريض مرض كالمدمن الذي لا امل بعلاجه
اقدم على ان ينهي حياته بان ابتلع كميات كبيره من حبوب المنومه لعله يضع حد لما هو فيه من تدهور و انحلال
فالتردد و صحوة الضمير وعدم احترامة لنفسه كله مسائل تضغط عليه نفسيا حتى تذهب بعقله الذي يرشدة للانتحار وانهاء الحياة
الحياة التي يرى فيها نفسه رجل باعين الناس و انثى امام المرآة
وما زال حتى هذه اللحظة يدور بحلقته المفرقة تاره يذهب للطبيب يطلب العلاج و باغلى الاثمان و تارة يعود بحثا عن من يحبه و يحتويه ومن يقدم له الملذات و المتع المحرمه
ما زال متارجح
حتى وجدوه ذات يوم معلق بمروحة المنزل يعتذر لمن سبب لهم الم الفقد و يلعن ابن خالته الذي اهداه لطريق جهنم
و يقدم دعوة للانتباة للاقارب فبعضهم عقارب