[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلاي
وما الليل إلى كظلي
ساعة يكون بداخلي
وساعة يكون مني قريبٌ جداً
وساعة بجانبي
وساعة يبتعد عني
وساعة بقامتي
وساعة بمدِ النظر
يشيرُ إلي
وساعة يعلو طولي
وساعة
تليها ساعة وآخرى
حتى يختفي
يبدأني الليل
والغيث
يقيد أنفاس النجوم
والقمر لا يحتفل
بيومِ ميلادهِ
تفيض روحي
حنيناً إليه
فيدك بي
دجى الليل
ويشعرني الوحده
ولا أشعر بها
فما كان
هو الليل
إلا طيف ظلي
سأشتاق
بداخلهِ إليه
ليغويني وأتوهَ بهِ
وليعزفني الحنين
لأبحث عنه
وبداخله
وبهِ أستدل طريقي
نهشت
مني الذئاب
وثقلت خطوتي
بدأ الألم
وسقطت دمعتي
وإختنقت أنفاسي
وحشتاً إليه
فسلام عليكَ
بقدر الشجون
حين إحتويتك
وحين إحتويتني
وأغرست الألم
بداخلي
/
\
معلمتي
المنى
تطهرت روحي هُنا
بنبضِ حنينٍ فجرَ أوردتكِ
حدائق بابل قليلة بقدر الشجون
كل الإحترام والتقدير إليك معلمتي
|
/
\
القدير غلاي ..
عندما يتنفس الليل ..
ويثور النبض فينا طالباً أصواتهم .. أنفاسهم ..
فلا يجد إلا سرابا يحسبه الظمآن ماءً
حينها تردد الروح أن " سلام عليكم بقدر الشجون " ..
عندما تتراقص الروح ألماً من فرط
حنينها وأشواقها لتتراقص الحروف على الضلوع
لتؤلف أغنية تعزفها أوتار قلوبنا على عتبات العمر
حينها تنطق الروح أن " سلام عليكم بقدر الشجون " ..
عندما يزورنا الفجر المخنوق بالوله
المشنوق على بوابات الغياب
حينها لا تجد الررح إلا ان تتم بـ " سلام عليك بقدر الشجون " ..
القدير غلاي
هو هذا " سلام عليك بقدر الشجون " ما يبقى لنا
ما يرسم الفرح على شفاه ربض الحزن عليها
ليرسل للروح أحساسا مليئا بالعذوبة التي
أندست خلف دمعة رقراقة في جوف الليل
حضور ثانٍ أكثر من رائع
كالمطر كان حرفك هنا
دمت للفرح عنوانا
[/align][/cell][/tabletext][/align]