شعرت بغصه وهي تستلم الوسام و شهادة الشكر و التقدير
لم تعد تتذكر كم عدد تلك الاوسمة التي كرست العمر لتحصدهم
هذه المره لا الوسام ولا الشهاده و لا التصفيق لم يزيد من حجم السعادة و الفخر
لم تكن سعادتها بالحجم التي كانت تريده او تتوقعه
سقطت دموع متسارعة على خديها ليست دموع الفرح
هي دموع العمر الذي انسكب و ضاع
هروب الانوثة الطاغية التي هرمت
و ضعت الوسام مع بقية الاوسمة
اغلقت باب غرفتها
اطفئت الانوار
عل الصباح يشرق بفكرة لوسام آخر
او
فارس لخريف العمر,, لا يقبل التاجيل