اليوم هو الخامس من رمضان
أيا شهر العتق والرحمة والغفران ...
\
/
\
انضموا لمائدة إفطارٍ كبيرة تحتضن أفراد الأسرة كبيرا وصغير
حدق الأب بعروس ابنه مبتسما فهذا يومها الأول بينهم بعد عودتهما من السفر
كيف وجدت أسرتنا الكبيرة يا زينب ...؟
حدقت بهم : أنتم أسرةٌ رائعة طالما تمنيت أن أكون فردا منها ولكن ...
ردد بفضول:لكن ماذا يا ابنتي لا تخجلي ...
زينب : لست أخجل من قول الحق فأنا وجدتكم ترتعون في الغفلة يا عمي أليس هذا شهر العتق والطاعة ...؟
أين أنتم عن قيام الليل وتلاوة القرآن أين أنتم من حلقات الذكر عن إطعام الفقراء وكسوة المساكين ...ألم يطرق بابكم رمضان ...
وهل فعل لتحيوا الليل بالسهرات والنهار على القنوات وتستقبلون خطوات المساء بقضاء الشهوات
نظر الرجل لأفراد أسرته وقد غرق وجهه بالدموع :ما أحوج بيتنا لقلب لا يخاف إلا الله ...ما أحوجنا لداعية للحق يا ابنتي فلتكوني تلك الداعية.
\
/
\