[توته]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:silver;borderpx ridge indigo;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



3-1-1433هــ مساء الاثنين
اعتدت الأيام تداولني وأداولها دون أن تستلطفني بمتغيرات حقيقية !! , لطالما أسرتني لغة الفقد لأسطرها حروفا ثم أعاود الحياة خاصة بمقربة منهم , أصفها أحاديث لأخبرها لهن ونحن نتحلق حول القهوة المرة ومع كل رشفة تطوف أحاديث غنية بالمكابد والهموم والفرح كلها تختلط لتكون في النهاية الحلوى التي نستلذ بها طوال الأيام .. هكذا اعتدت عليهم من أربع أعوام تقريبا بنفس اللذة على اختلاف الأحوال قبلها .

و الآآآآن بدأ الوداع يقترب منا <اليوم دونت هذه العبارة لتكون بدايةلماسبقتها بأشهر !!

استطراد مابين " " استطراد الماضي
1-1-1424هـ تاريخ هجري لهجرتي التي آلمتني حد أني كنت أول من يرسم خطى البعد لمن بعدها نعم كنت الأولى وأظن من الفتيان والفتيات .. كنت الحدث الأشفق تلك الفترة باستثناء أعمامي الذين سبقاني قبل مجيئي عندما أقاموا فترة في الرياض في مرحلة مبكرة وما استطاعوا التكيف أكثر .. لكن من شابه أباه ما ظلم كنت لآئمة لبعد الوالد الذي عشق السمو في سماء العلم . دراسة جامعية لأربع سنوات ثم بداية لمرحلة الماستر بعد عامين من البقاء لنكمل معه المشوار في مكة التي رسمتني بأجمل حلة لأعود للديار بتغريدة أخرى !! وسأظل أفتديها بحب أبدي ما يتبدل مهما تغربت ..!!

انتهى

لأعود ألهين ::
وأن كنت أخشى يوما أن أكتبهن حروف أفضها بعد رحيلهن عني ..
هذا التاريخ يعتبر بالنسبة لي عملة لوجهين وجه حلم تحقق بعد سئم متلبد , وبين فُجاءة لحقيقة مرة كنا نتخطها ولا نجرؤ على قراءتها أبدا ..
مبروك تم نقلك على الرغبة الأولى..!!
وما كنت إلا العملة التي أظهرت وجه وتخفي الآخر .. ولكن ما استطعت .. (بكيييت وقتها بحرقة بحرقة عادت بي للحظة بعدهم مجتمعين عني .. سندسيات الروح .. الأقرب رحلوا بدأ بمديرة المدرسة التي تخفي طيبتها بخشيتها برأفتها والتي تنتهي أوامرها بمجرد خروجنا من بوابة المدرسة . ووكيلتها التي لطالما تحملت وتحملت عشوائية درجاتي وتأخري وأخطائي دون تململ .. ونظرة الوقار التي طاولتني أعناق السماء .. وحصة هذي بداية قصة أليمة يطول ويطول الحديث عنها باختصار ما كنت أدري أني أحمل لها حبا متعمق , أما ريييييييم فهذي السند والأخت والرفيقة , والحرة والأبية والكريمة , وصلة الود بيني وبنت عمي منى ..لقيت منى فلحقتني بمدرستي لتتمكن من كلانا بطيب أصلها ,باختصار ريم الآن صديقة العائلة حتى أخوتي ووالدي وأمي يعرفونها وكذلك أسرة منى .. وكل هؤلاء بكفة ورحيل منى بعد ست أعوااام سيكون بكفة .. حقيقة مساء ذاك اليوم بدأ معي بعنف .. أبصرني معنى الفقد الحقيقي ..
ولكن الغرابة كانت في اليوم التالي ..


غدا موعدنا ..

بعض الأحداث:

1-فرحة النقل كانت للكثير بل الأغلب هي أشد الفرح بعد ضيق

إلا السندسيات كانت لغة التواصل الروحي بيننا البكاء

2- في ذلك اليوم شعرت بغربة بنت العم لدرجة أني لم استطع الرد عليها وكأني سأبدأ البعد لأتعود ,وعندما أجبت عليها كانت مخنوقة فسكتت وأقفلت ,

عجبي !!!!

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]