أنثى بطعم التوت
ورائحة المطر
بنكهة الموت
و ارتجافات الخطر
هي أول الربيع
وأخر الزهر
هي أول الرحيق
وأخر المطر
شيء إليك يشدني
لست أسمعه ولا أراه
لست أعرف أمره
ولست أدري
ما منتهاه
شيء إليك يشدني
لا زال يطرق أضلعي
لا زال في أذني صداه
شيء إليك يشدني
يسري في روحي
في دمي مثلما
تسري الحياة
لكن قلبي قد تألم ما كفاه
وتعلم كيف يجفو من جفاه
حتى ولو كانت نجاتي
فيك يا طوق النجاة
//
//
//
أنثى الغيم
لحرفك في أذني صدى
وهو في عيني كقطرات الندى
تجاوز كل الحدود في رقته
وفي الجمال فاق حد المدى
فيه من عذوبة الأحلام
وعذاب الأوهام
وشقاء الأيام
فسلم القلم
وسلم صاحبه
لك كل التحية
والتقدير ...،،