عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-10, 10:09 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
 متاهة الأحزان  
اللقب:
:: نبضي قصة ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية متاهة الأحزان

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 16
المواضيع: 102
المشاركات: 1637
المجموع: 1,739
بمعدل : 0.33 يوميا
آخر زيارة : 09-02-24
الجنس :  انثى
الدولة : غياهب الفقد
نقاط التقييم: 7239
قوة التقييم: متاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 660
وحصلتُ على 448 إعجاب في 262 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
متاهة الأحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : متاهة الأحزان المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي

مــارك : ألا يكفي ذاك الجحيم الذي صبته جوانا في قلبي ...أي أمر لا زلت تكتم تحدث فالجرح في جسد ميت حتما لن يؤلمه .
أشتد توتر سبستيان : أدرك مدى ألمك وأدرك كم تعذب جــون قبل رحيله لكن ثمة أمرٌ كتمته وجــوانا لأني لم أرغب بخسارتكما ...
حدق مارك بوجهه مهتما: لأي حقيقة تريد الوصول ....؟؟؟؟
سبستيان : للحقيقة التي تقول بأنكما لستما ولداي ...
ذهل مارك وازداد فضوله : حقا وكيف ذلك ...من هو والدنا إذن ...أرجوك تحدث ...
سبستيان : لستما ولداي ...حين تزوجت بجوانا كنتما قد بلغتما السنة الأولى من العمر بعد إنجابكما أضحت أمك عاجزة عن الإنجاب أما أنا فرغبتي بأن أكون أبا حقيقي دفعتني لخيانتها رزقت بلورا على أني لم أكن أبا صالحا البتة ....
هناك جرحٌ أخر بقلب جوانا من لورا وعائلتها ...بالحقيقة جد لــورا هو جدكما أنتما أيضا { صعق مارك } نعم أنتما حفيديه من ابنه الذي مات بسرطان في الدم كان ابنه على علاقة بأمك لكنه تخلى عنها ولم يعترف بكما فكتمنا هذه الحقيقة إلا أن جدك أراد أن ينتقم مني لأجل ابنته وما حدث لها بسببي لهذا طارد جون لكنه نال منك وبقي مصرا على قتلكما حتى أخبرته بالحقيقة كاملة تلك الحقيقة التي صدمته وجعلته فريسة للندم والألم لكن جوانا لم تكتفي بهذا فألقته بالسجن حيث قضى ما تبقى من عمره حتى الموت .
ضرب مارك على رأسه ضاحكاً باكيا في آن : ليتك أخبرتنا بهذه الحقيقة منذ زمنٍ طويل ,ليتك أخبرتنا بها قبل أن نلتقي لــورا الآن فقط أدركت لماذا حملت أمي لها كل ذاك الحقد المتجدد في قلبها .
سبستيان : هذا أمرٌ طبيعي ...مهما يكن هي تبقى ابنة الأخرى التي خنت معها جوانا مهما يكن هي تبقى حفيدة ذاك الذي زرع الموت في رأسك .
تبسم دامعاً : زرعه فقط ...زرعه ورحل ليتركني أدوس جراح الآخرين بلا رادع خوفا على حياتي ...ليته اقتلعني من جذوري ولم يكتف بتلك الرصاصة العمياء ,منذ سنين طويلة وأنا مرفهٌ مترف أحصل على كل ما أتمناه دون مقابل فقط لأن الموت أضحى جزءً من غدي المقبل ...أما جــون ماذا عنه ...؟؟؟
لقد ضحى كثيرا بسعادته وراحته لأجلي ولأجلكم بالمقابل لم نقدم له غير التعاسة والألم المستمر أي شيء .
بكى سبستيان بقهرٍ وغيظ : لــورا كذلك ...صدقني لقد بخستها حقها وقدمته لكم أنتم دونها لم أنصفها أبدا حتى في قصة عشقها أردتها لك أنت حفاظا عليك قسوة على قلبها كثيرا دون مبرر واضح .
نهض بجلدٍ وعزيمة : لــورا معشوقة جــون وروحه على هذه الأرض أنا من سيقف إلى جانبها أنا من سيعينها على تخطي الأزمة التي غرقت فيها ثق بي فقط {حدق بوجه والدة} لكني سأخبرها الحقيقة كاملة دون نقصان ,لـكـن ــ
سبستيان : لكن ماذا ...؟؟؟
مــارك : ماذا عن جــون هل فقد الأمل بالعثور عليه حياً ...؟؟؟
أدار سبستيان وجهه : كما يبدوا أنه من أولئك الذين مزقهم الحادث إلى أشلاء يصعب التعرف إليها ...بعد أسبوع من الآن سأكون في أمريكا للإطلاع على النتائج ولمحاولةٍ أخيرة ربما يائسة بالعثور عليه أو التعرف إلى أشلائه الممزقة من بين الضحايا المنتشلة أشلائها .
وعلى هذا النحو مضت خمس سنواتٍ أخرى بفضل وقفة مارك إلى جانب محبوبته تماثلت للشفاء عادت كما كانت ...زهرةٌ رائعة تحتضر تحت وقع الخريف ـ
كان دائما يزرع في روحها زهور الصبر والأمل دفعها بقوة لتستمر في دراستها حيث تركت العمل أخيرا في مكتب والد مرسيل التجاري كما أنه أيضا عكف على دراسته التي أهملها طويلا ليتخرج من كلية المختبرات ...كان دائم التفكير بـجــون ,,لقد تشابها في كل شيء تقريبا إلا الدراسة هو يريد أنا يكون طبيبا مخبري أما جــون فقد تمنى أن يكون جراحا عصبيا من الدرجة الأولى ...ذهب جــون وحلمه أدراج الرياح ...
عمل مــارك بتلك المدة على ردم الهوة الكبيرة ما بين سبستيان وابنته كما أخضع جــوانا لكون لــورا فردا من العائلة وإن رفضت الاقتران به ...
خرج معها يوما إلى ضفاف السين حيث البساط الأخضر الوردي ونسائم الربيع اللطيفة التي تنعش القلب والذاكرة معاً .
استلقى بالقرب من ضفة النهر : حدثيني عنك وجــون ...اصدقي القول فأنت بالماضي أنكرت حبه لك رغم علمك به ...لــورا أخبريني عن هذا الأمر وضحيه لي أكثر .












توقيع : متاهة الأحزان

وذاكرة القلب أبدا لا تمحى

عرض البوم صور متاهة الأحزان   رد مع اقتباس