عرض مشاركة واحدة
قديم 24-04-11, 02:48 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 ماااريا  
اللقب:
مشرفة قسم الأدب العربي والعالمي
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية ماااريا

بيانات العضو
التسجيل: 20-12-10
العضوية: 231
المواضيع: 124
المشاركات: 1650
المجموع: 1,774
بمعدل : 0.36 يوميا
آخر زيارة : 03-07-22
الجنس :  أنثى
الدولة : فلسطين
نقاط التقييم: 3379
قوة التقييم: ماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond repute


مسابقة عنوان الجمال الوسام الأول للمشرف المميز ( المركز الأول ) المسباقة الرمضانية 1432هـ 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 108
وحصلتُ على 101 إعجاب في 75 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ماااريا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي الفرق بين القصة والروايةًًًًًً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الفرق بين القصة والرواية



القصة



عمل قصصي لا يتجاوز بضع صفحات تتضمن عادة حدثاً واحداً وشخصيات قليلة ويمكن قراءة أغلبها في جلسة واحدة . وتعد القصة القصيرة واحدة من أقدام الأشكال الأدبية . فقد كُتبت قديماً منذ نحو 3000 سنة ق.م على هيئة قصص خيالية قصيرة في مصر . ونَعُد قصص ( ألف ليلة وليلة ) أمثلة أخرى على شكل القصة القصيرة .



القصة القصيرة في الأدب العربي




وُلدت مع مطلع القرن العشرين متأثرة بالقصة الغربية خاصة قصص الكاتب الروسي تشيخوف والفرنسي جاي دي موباسان . ورغم ذلك فقد كانت تغلب عليها المسحة الرومانسية بحكم البداية والنشأة ، إلا أنها بعد ذلك تطورت وأصبحت تعبيراً فنياً جديداً ومكثفاً عن أحاسيس ومشاعر البسطاء وآمالهم .

ومن كتابها الرواد : محمد تيمور ، محمود تيمور، حسين فوزي ، طاهر لاشين ، عيسى عبيد ، شحاته عبيد ، حسن محمود ، إبراهيم المصري ، توفيق الحكيم .
وخلال النصف الأول من القرن العشرين ، صدرت عشرات المجموعات القصصية ، وجذبت القصة القصيرة إليها كتَّاباً كثيرين ، لكنها تنتقل بين الرومانسية ، والواقعية التصويرية ، معتمدة على أسلوب السرد التقليدي ، لكنها حققت بعد الخمسينات ــ على يد كُتّاب مثل يوسف إدريس ويحيى حقي وزكريا تامر ومحمد زفزاف تطوّراً ملموساً في تقنيات السرد والحوار والحبكة والبداية ، واستطاعت القصة أن تنفذ إلى الواقع وتعبر عنه بتركيز شديد ولغة قوية لفتت إليها الرأي العام ، فأقبل عليها ووجد فيها ضالته التي لم يجدها أحياناً في الشعر بوصفه ديوان العرب والجنس الأدبي المتربع على عرش الثقافة والفنون .
استخدم الكُتّاب ــ خاصة جيل الستينات ــ أساليب فنية متقدمة في السرد القصصي كتيار الشعور واسترجاع الأحداث (الفلاش باك ) والمونولوج ومختلف الأدوات الفنية بما أتاح للقصة القصيرة التجدد الدائم والقدرة على استيعاب شتى ألوان التشكيل الفني .



الرواية




قصة خيالية نثرية طويلة ، وهي من أشهر أنواع الأدب النثري . وتُقدم الروايات قصصاً شائقة تساعد القارئ ، في معظمها ، على التفكير في القضايا الأخلاقية والاجتماعية أو الفلسفية ، كما يحث بعضها على الإصلاح ، ويهتم بعضها الآخر بتقديم معلومات عن موضوعات غير مألوفة ، وتكشف جوهر المألوف . ومن الروايات ما يكون هدفه مجرد الإمتاع والتسلية .

تُغطي الموضوعات التي تناولها الروايات حيّزيّ التجارب الإنسانية والخيال . فبعض الروايات تصور أشخاصاً وحوادث من واقع الحياة . وكتاب هذه "الروايات الواقعية" يسعون لتصوير الحياة كما هي ، على حين أن "الرواية النفسية " تركز على أفكار ومشاعر واحد أو أكثر من شخصياتها . وعلى عكس الرواية الواقعية ، فإن الرواية الرومانسية تقدّم طوراً مثالية للحياة كما تستكشف بعض الروايات علماً خيالياً مثل : "قصص الخيال العلمي " التي تصف أحداثاً مستقبلية أو كواكب أخرى . أما الرواية البوليسية فتعدُّ أشهر الروايات وأحبها عند بعض القراء .
إن للرواية ــ بوصفها شكلا أدبياً ــ أربع سمات أساسية تميزها عن باقي الأنماط الأدبية هي :




وقد يبني بعض الروائيين أعمالهم على أحداث أو حياة لأشخاص حقيقيين ، لكن إبداعهم يكمن في إيراد أحداث أو شخصيات لا تمت إلى الحقيقة بصلة . ولذا فالرواية جزئياً إن لم يكن كلياً ــ من نسج خيال المؤلف .
1

- شكل أدبي سردي .. يحكيه راوٍ ، وبهذا تختلف عن المسرحية التي تُحكى قصتها من خلال أقوال وأفعال شخصياتها . 2- أطول من القصة القصيرة وتُغطي فترة زمنية أطول وتضم عدداً من الشخصيات أكثر . 3- تكتب في لغة نثرية . 4- عمل قوامه الخيال ، وبذلك تختلف عن التاريخ والسيرة الذاتية اللذين يحكيان عن أحداث وأشخاص حقيقية .

الرواية في الأدب العربي




تعود نشأة الرواية العربية إلى التأثر المباشر بالرواية الغربية بعد منتصف القرن التاسع عشر الميلادي . ولا يعني هذا التأثير أن التراث العربي لم يعرف شكلاً روائياً خاصاً به . فقد كان التراث حافلاً بإرهاصات قصصية ، تمثلت في حكايات "السمار والسير الشعبية وقصص العذريين " وأضرابهم ، والقصص الديني والفلسفي .

أما المقامات العربية فذات مقام خاص في بدايات فن القص والرواية في الأدب العربي . فقد تركت بصمات واضحة في مؤلف المويلحي حديث عيسى بن هشام وفي مؤلفات غيره من المحدثين الذين اتخذوا من أسلوب المقامة شكلاً فنياً لهم .














توقيع : ماااريا


عرض البوم صور ماااريا   رد مع اقتباس