نادرة هي اللحظات التي يتثاقل فيها الجمال على حواسنا
فيكن أكبر من قدرتنا على الشعور به
و قليلة هي اللحظات التي نتمنى فيها عدم معانقة الإبداع
و ذلك لأن ربما ما وجدناه يمتد لما هو خلف هذا العناق
لا أعلم إن كان جميل أم مؤرق أن يمتد حرف معنا إلى بعد ما نغلق متصفحه
فيتراءي لنا كالأطياف تداعب سكوننا
الوابــل
كل مقطع يستوجب وقفة
و كل حرف أنا موقنه أن وراءه حكاية
ربما أعود
و ربما ألتزم الصمت و آثر أن أبقى على مسافة آمنة من هذا الحرف
فالدنو منه غرق .. غرق .. غرق
لي ملاحظة واحدة فقط
ما أتى في هذا المتصفح
أكبر كثيراً من أن يحمله متصفح واحد
و أثقل من أن يحمله قارئ مرة واحدة
مودتي
اللميـــاء!