السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا الموضوع حلو وجميل اشعر من ان حسين يريد معرفة المدخنين
في المنتدى من الرجال والنساء على حد سواء
بفن اسمه فن استخراج المعلومه عن طريق ادراج موضوع يتكلم في امر يساعد في استخلاص تلك المعلومه
او قل استنطاق العضو عبر ايهامه بتلك القصة بينه وبين السجاره والشخاط
ونقله لك هذا يا حسين يا جلاد بيزنطا الرهيب
طبعا يا حسين انت طيب شخاط (كبريت)
انا وصلت من التطور الشيء العظيم
طبعا انا من مكه وتعرف عندنا عيال قبائل هنا يكلون الزلط الحجاره
طبعا كيف تنفك منهم وتقلهم هيه انتبهوا ترى انا مو سهل
تخذ لك ورق كيس سمنت تلفه وتولع فيه ويكون مثل السيجار
وتكنها في صدرك لين عيونك تصير حمر وتبي تخرج
والله على الدخان الابيض الكثيف اللى يدخل صدرك من اول مزه لها
او تخذ قطعة خشبه من الخشب اللى يطلع لك دخان يضرب مخك
يا حسين معك انسان عبقري في التدخين .. كنت مسوي عصابة
نمسك الهنود والبنقاله والباكستانيه ونفرض عليهم اتاوه .. كل واحد يطلع سجارتين
نقدر نشتري لكن يا خوك العم سلامه صاحب الدكان لسانه طويل بعد صلاة العشاء
يكت العلوم في اذن الشياب والشياب يتناقلون الكلام ويصل الى مجالس النسوان
عبر كم شايب مما يضر بالعصابه .....
طبعا انا لست مدخن الحمد لله لكن هذه الاحداث في فترة الطفولة من سن العاشرة والتاسعة
تقولون فين اهلنا عنا نقلكم نحن نمثل دور البري جدا امامهم
والدخان كنا نشربه بطريقة فنيه ما نمسكه بصابعنا لا
نسوي له عصاتين مثل عصيان الصينيين حقت الاكل علشان الريحة ما تعلق
في الاصابع وتكون هي القشه التي قصمت ظهورنا نحن البعارين
ورائحة الفم سهل امرها حلاوة نعناعيه وينتهي الوضع
الغريب في الامر اني مره يا حين باشة بيزنطي
خرجت مع شباب في لفلفه بالسياره وكلنا منعرف بعض جمعتنا سجارة ندخنها بالسياره
يعني صاحب السياره ما يعرفني ....
المهم في الامر يبو حسن .. اعطوني سجاره اخذت منها شفطه
شعرت بسكين في صدري ولا قدرت اتنفس بصراحه شعرت انها النهاية المحتومه
لشاب مع سجارة ابي اتنفس مقدر وجهي صار طماط والشباب يطالع فيه
خافوا قال راعي السياره نزلوه لا يموت نبلش مع اهله ....
هو انا سمعته عرفت ان شلة التدخين ما فيهم مرجله بنوب
تدري يا حسين ايش اللى بغى يذبحني في السيجارة...؟
بصراحة لا اخفيك كانت مشبعه بعشبة المروانه وانا لا اعلم ايش هذا الشي ء
بري حدودي سجار بحاري او كنت او دخان ابو بس القديم ان تذكره
ورزمن طبعا هذا كلام قديم جدا ...
انا في اليوم الثاني يا ابو الحسن عرفت امر السيجاره من واحد
طبعا خويك كان من .. ابطال مكه في ذاك الزمان ..اول ما رحت لصاحب السياره
يا انا جلده يا حسين جلد جلد قلت له تبي تتركني خايف من اهلى ولا طرى ببالك تسعفني
لكن بصراحه كان ولد دندون هو ضربني بعجرا من ما جعل دمي يقطر ويسيل
من على وجههي ... لكن انا الحقت به هزمية ورجعت الحاره والشباب كله خايف مني
والله ضرب الرجال في حارته وهذا شيء ترى مو كل واحد يسويه
لكن بجد تلك ايام ذهبت وانتهت والحمد لله رب العالمين
لم اشرب الدخان من بعدها ليومكم هذا ....
واصبحت انسان هادي جدا يا حسين ابعد من ما تتصور عن ذاك الطفل المرعب ...
الصلاة كانت سبب في تركي لكثير من سفاسف الامور
لحترام الناس حولى سبب في عدم قربي من اي مخل لشخصية الانسان
النقد والنقاده من المجتمع كان من اروع اسباب الظهور بصورة انسان
هادي
لا يفهم من كلامي أني كنت في مجتمع غير مهتم بأطفاله أو انه مجتمع دون على العكس
كان مجتمع نظيف جدا ... اخرج اامه مساجد وخطباء ومجاهدين وشهداء
في ساحة القتال رحمهم الله جميع
خرج اطباء واساتذة ومهندسين
واساتذة جامعات
ووجهاء ..................
اخيرا اذا فقدت الكبريت بلمطبخ سيدتي ربة البيت
فبحثي عن طفلك في سطح المنزل او في دورة المياة
حسين ارجوا ان كلامي هنا لم يكن بتلك البساطه التي يتهم صاحبها بالحماقه
دخانك استطاع اخراج ما لم يستطع سؤال موجه اخراجه
تلك فنون الاستنطاق يا حسين