[نيفين عبدالله]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



وكتب لنا

مـالي غـيرك
.
.
.






في أحشائكِ
أجدُ زاويتي
لأصرخ بسريّة
هارباً من ألمي





تَقبضين على يدي
وفيزيائية الجنون
تأخذها إلى شفتيك






نعم
سيحتار الجرّاح في فتح قلبي
كم مرة تقفزين منه!




من قال الغيرة للنساء؟!!
ليأتي ويشتعل منّي




أرفض سقوط ضحكتك من إذني
سأفقد توازني
وفؤادي




أعترف
لم تكن قطرات ماء المطر
لكن
هو إختلاط الدمعة والماء




كل شيء ينتهي
إلا هذا الحبُّ المجنون
لا زال يركض



في دفتر قلبي
وجدت أسمك
مكتوب
مليار مرة!!




غابات حزنك
أدخلها مثل الرّمح
لأطعن الرياح الصفراء





لمـّا أناديك
تعالي ومعكِ طبيب
أنا لا أحتاج للدم
فقط همسة






اليوم طَرَقَ بابي
الصباح
بكى على حزن الشمس
أشرقت قبلكِ!!!





لم تضحك الشمس
منذُ غيابك
الطبيعة متواضعة




بيني وبين السعادة
كلمة واحدة
أنتظر مثل طيرٍ يموت خوفاً





من أفق قصيدتي
يسّاقط أسمي
هلاَّ جمعتيني







من يرحم عصفوراً
على غصن الحزن
لا ماء تحته





خذي الرقادَ
من عيني
على كرسي السهاد
أغني لكِ







نعم
هو أنا
من يهدأ له البحر
أمواجه تعشق أنيني




النوارس التي شاهدتيها
كانت تحملق
ليس للسمك الميت
لرجل شرقي
على مركب الأسى






كم مرة أمشِّطُ الفجرَ
ليستقبل ثغرك
بكامل أناقته
يا لها من طبيعة
تُزاحم حبّي لكِ





في نصف القارة الشمالي
الرياح تذهب شرقاً
وفي شرق قلبي
موسيقى ضحكتك





قرار
يعفى المجنون من كلامه
أنا سعيد جداً





شجاع جداً
من يقاوم
قلبه
لكن
أين هو؟






جبال الشّوق
فوقها نارٌ
لا تقتربوا منها
أخشى أن احرقكم!!





لا أخشى الصواعق
لكن أرتجف من برق عينيها





سأبقى مالي غيرك



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]