عبرت بوابة النص مرتين وفي كل مرة أجدني وقد رحلت معه بطريقة تختلف
هنا كان الهرب حلا ... هو بالحقيقة ليس حلا ولن نجد فيه راحه
إذ أن المشاكل تترك قائمة معلقة إلى حين عودة ...فالهرب ليس حلا أبديا وكل راحل في أروقة الدنيا سيعود يوماً
/
حقا لا أجد الهرب من المشاكل طريقا مستساغ إلا أنه طريقٌ يفرض علينا من خارج أنفسنا حين ننهار وتخور قوانا.
وفي الثانية ...
عشقت فيه شعبا أراد الحياة وطلب الحرية رغم إشتداد الليل رغم ظلام السجن { القبو } ومتانة القيد الذي كبل
فيه القلب كما الجسد.
رأيت فيه شعبا مهما إشتد الكرب إنفلت منه إلى سماء الحرية
\
\
مــحــمـد الــطــيــبـ
مدادك النور
لقلبك الياسمين