الموضوع: قرن 21قرن العار
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-16, 10:48 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
 سالم  
اللقب:
مراقب القسم العام
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية سالم

بيانات العضو
التسجيل: 24-10-10
العضوية: 207
المواضيع: 60
المشاركات: 1153
المجموع: 1,213
بمعدل : 0.25 يوميا
آخر زيارة : 28-06-18
الجنس :  ذكر
الدولة : بين السطور
نقاط التقييم: 11392
قوة التقييم: سالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond repute

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 2,083
وحصلتُ على 710 إعجاب في 397 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
سالم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : نسيان المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي

اهلا ومرحبا بك نسيان وشكرا لك على طرح هذا الموضوع .
ولعلي اشارك بهذا المقال :
حينما تحل بالأمة مصيبة من مصائب الفكر الخارجي كما حصل من غدر بعض غلمانهم هذه الأيام بأبويه وأخيه ، تجد بعض من ينتسب إلى العلم وفي قلبه حنق على الدعوة السلفية يستغل الحدث في تشويه الدعوة وفي محاولة إثبات مزاعمه بانتساب هذه الأفكار الإجرامية لها ، وهذ التصرف فوق كونه بعيداً عن أخلاق النبلاء التي تأبى التصيد في الماء العكر ، فإنه خطأ علمي ومنهجي ، بل هو سفه ظاهر ، ولا يبدو أن المراد به الحق بقدر ما هو طريق لنفث الأحقاد .
ومن قرائن ذلك أن هؤلاء المنتسبين للعلم لا يتكلمون بحرف حين يعتدي عملاء الصفويين من أبناء المذهب الشيعي على البلاد والعباد أو يستهينون برجال الأمن ويقتلونهم ، كما فعلوا في التاريخ نفسه الذي غدر فيه الشابان بأبويهما ، حيث غدر الصفويون برجل أمن ، ولم تتعكر لأجل ذلك نفوس هؤلاء الشانئين على السلفية ، ولو كانوا صادقين في ابتغاء الحق لتحدثوا عن حقيقة نسبة مثل هذه العمليات للكتب المرجعية في المذهب الشيعي ولأئمتهم الأحياء والأموات .
وعندي أن الاعتداء على رجال الأمن والاستخفاف بهم أخطر على أمن أي دولة من الجرأة على ما سواها من جرائم .
أما كون نسبة هذه الحوادث وأمثالها للفكر السلفي الصحيح ، فأمر ظاهر وأدلته كثيرة ، أوجزها فيما يلي :
- أن الدولة القائمة على السلفية منذ قيامها وهيمنتها لم تحدث فيها أمثال هذه الجرائم إلا حديثاً في زمن مقترن بمشروع دولي للإطاحة بهذه الدولة أو تركيعها وإبعادها عن منهج السلف الذي كان وراء كل الثورات على الاستعمار الحديث من الهند حتى المغرب .
- أن أمثال هذه التوجهات التكفيرية حدثت في عهد الخلفاء الراشدين وتم على أيديهم قتل علي بن أبي طالب والاعتداء على معاوية وعمرو بن العاص رضي الله عن الجميع ، وخرجوا على دولة بني أمية وبني العباس ومن جاء بعدهم من الدول ، فإن كان الخوارج المعاصرون نتاج الدعوة السلفية فأولئك الأوائل نتاج الصحابة والتابعين ، هذا لازم مقالهم فهل يعتقدون بهذا اللازم ؟!.
- أن هؤلاء الأحداث الذين ارتكبوا مثل هذه الجرائم ليس منهم من قرأ كتب السلف أو كتب الدعوة التجديدية ، ولم يجتمعوا حول العلماء المنتسبين حقاً لهذه الدعوة بل كانوا ومازالوا خصوماً لهم ويفتون بكفرهم ، وأما مُنٓظِّروهم الذين قُتِل بعضهم وآخرون منهم في السجون وآخرون ينعمون بالحرية في بعض الدول في حماية أجهزةٍ مخابراتية ، فهؤلاء لا يمثلون الدعوة بل هي بريئة منهم ، وكونهم استدلوا في كتاباتهم وتحريضهم ببعض كلام أئمة الدعوة منزوعاً عن سياقه المعنوي والتاريخي ، فهم أيضا قد استدلوا بآيات من كتاب الله وأحاديث عن رسوله صلى الله عليه وسلم وأولوها على غير وجهها وأنزلوها في غير منزلها ، فهل يمكن القول إن الكتاب والسنة هما مصدر الفكر التكفيري لأن التكفيريين استدلوا بهما ؟!
- من يبحث في محركات البحث يجد أن قتل الوالدين مثلا قد حدث بأسباب مختلفة في بلاد كثيرة إسلامية وغيرها فهل هو أيضا نتاج الدعوة السلفية ؟!
- أن أكثر المنتمين للفكر الداعشي في العالم الإسلامي والأوربي ، ترٓبّٓوا على مناهج علمانية وكفرية صريحة ، فلِمٓ لا يُقال إن تلك المناهج المعاندة لشرع الله كانت هي السبب في ذلك التطرف ، ولماذا لا يحارب إلا الدعوة السلفية أم أن المناهح العلمانية لا تثمر إلا ورداً.
- والسؤال المهم : لماذا لم يصبح هؤلاء المنتسبون للعلم والدين يحاربون اليوم بزعمهم الفكر التكفيري ، لماذا لم يصبحوا تكفيريين ، مع أنهم درسوا على تلك المناهج ، بل إن بعضهم كانوا من أشد الناس عصبية لها ، ولماذا لم نصبح نحن كذلك ، ولماذا لا نجد عالماً أو طالب علم سلفي إلا وهو ضد المنهج التكفيري ، ما عدا القليل النادر، فكيف يُغٓلّٓبُ حكم القليل النادر على الكثير الوافر ؟ ولو كانت الدعوة السلفية هي سبب الغلوا والتكفير لكان العكس هو الحاصل ، ورأينا القليل النادر لا يقولون بالتكفير والكثرة الغالبة تقول بالتكفير والقتل والتفجير .
- وأُصِر على القول:إن الدعوة السلفية هي التي أسست ما نحن فيه من الخير والأمن والوحدة والقيام بشرع الله في أنفسنا وأموالنا وأعراضنا ، كما كانت كذلك في عهود أجدادنا في عهدي الدولة الأول والثاني ، وأساس الإرهاب والبغي هو ما تعرضت له هذه الدولة ودعوتها المباركة في عهدها الأول والثاني من قتل وتدمير يندى له جبين الدهر خجلاً ، وكان بأمر وتحريض وفتاوى من علماء البدعة في كثير من أنحاء العالم الإسلامي ، أولئك العلماء الذين لم تستطع دعواتهم البدعية مناهضة الاستعمار ولا تحقيق دولة قوية آمنة واعدة ، كما حدث مع الدعوة السلفية التي نتفيؤ ظلال دولتها
- وختاماً : أجد مزاعم هؤلاء الحاقدين على الدعوة من المنتسبين للعلم الشرعي تتشابه هي ومواقفهم مع الليبراليين والعلمانيين ومراكز البحث الأمريكية واليهودية ودعاة مذاهب الخرافة والانحطاط ، وكما قيل : قل لي من يقف معك أقل لك من أنت .

- د محمد بن إبراهيم السعيدي🌿












توقيع : سالم

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:purple;borderpx double indigo;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

عرض البوم صور سالم   رد مع اقتباس
2 أعضاء آرسلو آعجاب لـ سالم على المشاركة المفيدة: