اليوم الحادي عشر من شهر الخير
هو اليوم الأول من الثلث الثاني لضيف يحضر بطيئا ويرحل سريعا
طوبى لمن غنم في أيامه الرحمة والعتق
\
/
تأخر علاء عن صلاة الفجر في جماعة
حين عاد والده من المسجد أيقظه كي يدرك الصلاة في وقتها على أقل تقدير فتذمر من صعوبة اليقظة بعد سهرٍ طويل
نظر الأب لإبنه بأسى : ياولدي إن من علامات القبول أن الله ييسر لعبده أداء الفريضة كما سهل له أداء النافله
ربما لم تقم ليلة أمس طلبا لرضا الله فقط ... أدرك نفسك وحاسبها قبل أن تحاسب
حدق علاء بوجه والده متذكرا أنه ترك صلاته لبرنامج في التلفاز فأجهش باكيا
ربي اغفر لي زلتي وتقبل مني صيامي وقيامي ...اللهم اصرف عني شيطين الإنس والجن واغمرني برحمتك يا أرحم الراحمين
\
/