[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;borderpx groove red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
/
\
لكأني أرى محدثهم ينطبق عليه قوله صلى الله عليه وسلم :
إياكم والظلم ، فإن الله يعزم يوم القيامة فيقول :
وعزتي لا يجوزني اليوم ظلم ! ثم ينادي مناد فيقول : أين فلان ابن فلان ؟
فيأتي يتبعه من الحسنات أمثال الجبال ، فيشخص الناس إليها أبصارهم حتى يقوم بين
يدي الله الرحمن عز وجل ثم يأمر المنادي فينادي :
من كانت له تباعة - أو : ظلامة - عند فلان ابن فلان ، فهلم .
فيقبلون حتى يجتمعوا قياما بين يدي الرحمن ، فيقول الرحمن :
اقضوا عن عبدي . فيقولون : كيف نقضي عنه ؟ فيقول لهم : خذوا لهم من حسناته .
فلا يزالون يأخذون منها حتى لا يبقى له حسنة ، وقد بقي من أصحاب الظلمات
فيقول : اقضوا عن عبدي . فيقولون : لم يبق له حسنة .
فيقول : خذوا من سيئاتهم فاحملوها عليه " .
ثم نزع النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذه الآية الكريمة : (
وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون ) .
أمثال هؤلاء أخي الفاضل .. ربيع بن المدني
خانوا الأمانة التي كلفوا بها ..
أصبحوا عبدة المال والسلطان
فظلموا أنفسهم والعباد بقولهم ما قالوا ..
( إن أصبنا فمن الله وإن أخطانا فمن أنفسنا والشيطان )
أخي الفاضل .. ربيع بن المدني
لا يزال قلمك منبرا للخير ننهل منه
الحكمة والفائدة يوما بعد يوم ..
لا حرمت الأجر
منى
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]