الصبر نوعان الصبر المعروف بحد لا يطيق الكتمان كثيراً
ويفيض به الحال كل فترة
والصبر الجميل صبر لا يعرف حدود للكتمان وطلب الاجر
وبما أن الله خلق الناس طاقات وقدرات غير متكافأة بكل شي ء
فمرأة عن مرأة تختلف بقدرتها على التحمل في هذه المواقف
وأعتقد أن المرأة والمجتمع مسؤلان قبل كل شيء عن التمرد وسوء المعاملة من الزوج
أولا ً المجتمع يرفض أن تكون هناك فترة تعارف بين الازواج المقبلة على الزواج
وخصوصاً في الوقت , لان اختلفت الحياة كلياً عن الزمن السابق فالرجل له مطالب كببيرة كالمرأة في شريك حياتها.
والمسؤلية من المرأة تأتي لاحقاً عن كيفية فهمها للزواج أصلاً , وعدم التفاهم من أول الحياة الزوجية على كل صغيرة وكبيرة في حياتهم , وأن لكل شيء حدود لا يمكن تجاوزها , يعني تضع اللبنة الأولى من القواعد التى تكفل لها احترامها وتقديرها ودورها , وهي يجب أن تكن أهل لذلك .
لكن حين ترى المرأة أن كرمتها تداس وهي لا تطيق الصبر هنا يججب أن تجد حلاً لان احياناً يكن لموقف قوى من المرأة تأثير قوي بتغير مجريات الحياة ,إن رأت المراة لا وجود للتغير وأن الصبر لاي يفيد فلها بنظري كامل الحرية أن تختار حياة أخرى تمنحها الكرامة .
لأان وللأسف هناك رجال ينظر للمرأة بأنها يجب ان تكون الخادمة المطيعة , ولا يتقبل لها دور غير ذلك .
وأحيانا سكوت المرأة عن حقوقها ليس صبراً لان الله ورسوله كرم المرأة وأعطاها الحقوق الكثيرة حتى لا يهضمها الرجل اولاً والمجتمع ثانياً
ولقد إستوصى رسولنا الكريم بالمراة خيرًا ((رفقاً بالقوارير ))
لانها هي الطرف الاضعف فالصبر له حدود وطاقات أعتقد لا يصل لحد هضم الحقوق .
تحياتي لك منال
صدقاً اني استرسلت دون تركيز مني لكن أرجو أن اكون أصبت
كل الورد لروحك